in

محكمة الزاوية تستبعد حفتر من سباق الانتخابات … والسفير الأمريكي يدعو كافة الأطراف لاحترام العملية الانتخابية

أكد السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند الأربعاء، أن بلاده تشارك الليبيين مخاوفهم من عدم إقامة الانتخابات في موعدها في ظل خطر العنف والمجموعات المسلحة.

ودعا “نورلاند” في تغريدة له، جميع الأطراف إلى التهدئة وخفض التوتر واحترام العملية الانتخابية الجارية.

وكانت لجنة الطعون بمحكمة الزاوية الابتدائية قد قبلت، الثلاثاء، الطعن المقدم ضد خليفة حفتر وحكمت باستبعاده من قائمة المترشحين للرئاسة.

المحكمة اعتبرت أن ما أصدره المجلس الأعلى للقضاء القاضي بتقدم الطعن في أي مترشح ضمن محل إقامة المترشح قرارا وليس هناك قانون يجيز لها إمكانية استقبال الطعون والبت فيها.

وفي المقابل أكد رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان عماد الدين المنتصر أن محكمة فرجينيا الفيدرالية صادقت على وثيقة اعتراف خليفة حفتر بامتلاكه الجنسية الأمريكية.

واضاف المنتصر، عبر حسابه على الفيس بوك، أنهم سيتيحون هذه الوثيقة المصدقة بختم المحكمة لاي جهة رسمية أو حقوقية ليبية من أجل أي قرارات او أحكام بالخصوص.

وفي سياق متصل قال وزير الداخلية خالد مازن إن اتّساع الخروقات الأمنية بعد انطلاق العملية الانتخابية يهدد إجراء الانتخابات بشكل آمن.

وذكر مازن، في بيان باسم وزارتي الداخلية والعدل، أنهم تلقوا عددا من الشكاوى من عدّة أطراف مختلفة، مشيرا إلى أنّ هذا الأمر يمس نزاهة الانتخابات.

وتابع مازن أنّ الوضع لم يعد مقبولا في سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي بعد أن اعتذرت لجنة الطعون في محكمة سبها مجددا عن النظر في الطعون في ظل انفلات الوضع الأمني في إشارة إلى محاصرة ميليشيات حفتر للمحكمة عدة أيام ومنع القضاة من النظر في الطعن الذي قدمه محامي سيف القذافي حول استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية.

وتتجه الأنظار صوب محكمة استئناف طرابلس التي أجلت النظر في طعن رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة بشأن استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية

بعد حكم المحكمة الابتدائية لترشح الدبيبة لمنصب رئيس الدولة إلى مخالفته للمادة 12 من قانون انتخاب الرئيس، التي تشترط توقف الموظف العمومي عن ممارسة عمله قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات، المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.

الصحة الدولية: هناك تشديد في الإجراءات بمعبر رأس جدير خوفا من دخول المتحور الجديد

الطشاني: “بعيو” يبث الإشاعات ورفضَ تسليم قناة ليبيا الوطنية للإدارة الجديدة