مع توافد المئات للترشح للانتخابات البرلمانية وتقدم عدد للانتخابات الرئاسية – بغض النظر عن الجدل الحاصل حول قانونية ترشحهم من عدمه- إلا أن ذلك مؤشر على إمكانية تنظيم الانتخابات في موعدها 24 ديسمبر المقبل.
التوافد مستمر
مفوضية الانتخابات تقول إن المترشحين لا يزالون يتوافدون على مكاتبهم لإتمام إجراءات التسجيل في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مضيفة أن المترشحين للرئاسة خمسة مترشحين، في حين وصل عدد المترشحين للانتخابات البرلمانية 721 شخصا في كل الدوائر الانتخابية
فحص وتدقيق
أحالت المفوضية الثلاثاء، بيانات601 من المرشحين للانتخاب لمجلس النواب إلى الجهات المختصة المتمثلة في النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية للفصل في طلبات ترشحهم.
وأوضح رئيس قسم المرشحين بالمفوضية التواتي رمضان التواتي، أنهم يعكفون الآن على فحص وتدقيق ملفات المرشحين للانتخابات الرئاسية، وانتخابات مجلس النواب الواردة من مكاتب الإدارة الانتخابية، وذلك بعد استلامها ليتم نشر القوائم الأولية بعد عمليات الفحص والتدقيق.
قبول مبدئي
الجدير بالذكر أن قبول طلبات الترشح – بحسب المفوضية- يعد قبولًا مبدئياً إلى حين التحقق من بياناتهم، وسوف تعلن المفوضية بعد إغلاق باب الترشح القوائم المبدئية للمرشحين وتنشر بوسائل الإعلام وموقع المفوضية الرسمي.
إشارات على الاستمرار
بعد كل الجدل الحاصل حول الانتخابات وقانونيتها، ودفع أطراف معينة داخليا وخارجيا باتجاه تأجيل الانتخابات لأعذار مختلفة منها حجة تأمين الانتخابات أو مخاوف التزوير أو غيرها، إلا أن الواضح أن الموقف السياسي يسير بخطى ثابتة نحو الاستحقاق الانتخابي برلماني، وآخر رئاسي لأول مرة في تاريخ ليبيا، وهو ما سنراه بعد أكثر من شهر تقريبا.