Menu
in

كمثل سابقه.. مؤتمر باريس تتخلله العديد من النقاط الخلافية

بينما ظهر المجتمعون في مؤتمر باريس منذ يومين في صورة جماعية جنبا إلى جنب إلا أن توجهاتهم خلال المؤتمر لم تكن متطابقة، وشابها الكثير من النقاط الخلافية التي ظهرت في كلمات عدد من الحضور أو في تصريحات صحفية عقب المؤتمر ما يثير عديد التساؤلات عن حقيقة نجاح المؤتمر في تحقيق الأهداف التي دعا إليها.

البيان الختامي

المؤتمر شدد، في بيانه الختامي الصادر الجمعة الماضية، على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية في 24 ديسمبر، مؤكداً دعمه بشكل كامل لجهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهادفة إلى إرساء القاعدة الفنية لإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الموعد المحدد.

وتوعد البيان الأشخاص أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها الذين يحاولون عرقلة العملية الانتخابية بالمساءلة وإمكانية تسجيلهم في قائمة لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة.

وأبدى بيان المؤتمر دعمه الكامل “لخطة عمل انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.

الدبيبة يطالب بتعديل القوانين

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” المجتمعين في المؤتمر إلى ضرورة العمل على حث الأجسام التشريعية؛ لتعديل قانون الانتخابات بشكل توافقي لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.

واشترط الدبيبة في إجابته على تساؤل أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي تسليمه للسلطة مرتبط بإجراء انتخابات نزيهة وبشكل توافقي وعندئذ سيسلم السلطة للجهة المنتخبة من الشعب الليبي

إيطاليا وبريطانيا تدعوان إلى قوانين توافقية

حديث الدبيبة جاء منسجما مع دعوة رئيس الوزراء الايطالي “ماريو دراغي” الذي أكد صياغة قانون الانتخابات بشكل توافقي لأهمية ذلك للعملية الانتخابية، مؤكدا ضرورة أن تجرى الانتخابات في موعدها ويقبل الجميع بنتائجها.

ومن جانبه دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “جيمس كليفرلي” المؤسسات الليبية، بما في ذلك مجلس النواب، إلى التعاون الفوري من أجل الاتفاق على مجموعة نهائية وشاملة من القوانين الانتخابية.

اشتراط ألماني

المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” قالت، إن إجراء الانتخابات في موعدها مرتبط بخروج المرتزقة من البلاد، مشيرة إلى أن الجانب التركي قد تحفظ على تضمين انسحاب القوات الأجنبية في البيان الختامي للمؤتمر، وفقا لكلمتها في المؤتمر الصحفي.

تحفظ تركي

ضمن البيان الختامي الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” طالب تركيا وروسيا بسحب قواتهما العسكرية من ليبيا بدون تأخير.

من جانبه جاء الرد على “ماكرون” من المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” بأن حضور بلاده في ليبيا يمثل قوة استقرار، وأنهم بموجب اتفاقية مع الحكومة الليبية، لذلك لا يمكن وضعهم في مستوى المرتزقة الذين جاءوا من دول أخرى.

أولوية أوروبا إخراج المرتزقة

وفي ذات السياق فإن رئيس الاتحاد الأوروبي “شارل ميشيل” قال في تغريده له عبر توتير عقب حضوره المؤتمر، إن انسحاب المرتزقة الأجانب وإجراء الانتخابات في ليبيا هي الأولويات الرئيسية للاتحاد.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version