يبدو أن الضغط الدولي لإنجاز انتخابات ديسمبر بشقيها البرلماني والرئاسي بدا واضحا أكثر من أي وقت مضى، فعلى الرغم من عديد المقترحات والرؤى التي كانت متداولة بخصوص قانون الانتخابات البرلمانية، إلا أن إحدى النائبات كشفت للرائد عن تدخل المجتمع الدولي لاعتماد قانون الانتخابات البرلمانية
فوجئنا بالتصويت
وفي تصريح لأحد أعضاء مجلس النواب لـ الرائد – فضل عدم ذكر اسمه- أكد على أن هناك ضغطا دوليا سرع باعتماد القانون، بدليل أنهم كانوا يأخذون من 3 لـ 4 جلسات للتصويت على أي قانون لكنهم فوجئوا بطرح هذا القانون للتصويت
ضغط دولي
وأضاف المصدر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا “يان كوبيش” كان قد التقى مع قيادات ليبية قبل إصدار القانون بأيام، حيث أكد لهم أن موعد الانتخابات لابد أن يكون واقعيا.
خوف من الإرباك
وأما عن السبب في عدم تعديل فقرات في القانون السابق لعام 2014، فقد كشف المصدر عن وجود مقترح من المفوضية باعتماد نظام القوائم وزيادة عدد الدوائر من 13 إلى 32 دائرة في القانون الجديد، لكن ذلك كان سيربك المشهد ويؤخر صدور القرار فأبقوا على الدوائر كما هي حسب قوله، مشيرا إلى أنهم لو فتحوا القانون للتعديل فلن يكون هناك انتخابات في 24 ديسمبر ولن يغلق القانون وسيأخد 10 جلسات
المفوضية تستلم القانون
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في الـ 11 من أكتوبر الجاري عن تسلمها رسمياً قانون انتخاب مجلس النواب القادم الصادر عن مجلس النواب في الـ 2 من أكتوبر الجاري والمتضمن لـ 46 مادة تحتوي على أحكام تمهيدية لتشكيل مجلس النواب وكذلك شروط إجراءات الترشح و الاقتراع.