قال عميد بلدية نالوت عبد الوهاب الحجام، إن الوضع الأمني مُستقر، لكن اجتماعيًا المواطنون غير راضين عن أداء مديرية الأمن، ويطالبون برؤية أداء قوي ودوريات ثابتة مُتنقلة، فالمواطن يُريد أن يشعر بوجود الدولة.
وأوضح الحجام في تصريح للرائد أن وزارة الداخلية مُقصرة جدًا في متابعة ودعم الأجهزة الأمنية في البلدية، مُشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية لا تعمل بكل طاقاتها، والأمن يعتبر “أمن اجتماعي نسبي”.
وأكد الحجام أنه راسل وزارة الداخلية رسميًا؛ لتحديد موعد مقابلة الوزير مع عدد من عمداء المنطقة؛ لمُناقشة الوضع الأمني بالبلدية، ولكن لا يوجد أي رد بالخصوص.
وأضاف الحجام أن السيولة مُتوفرة حاليًا في البلدية، وأسعار السلع الغذائية مُرتفعة والمواطنون يشتكون؛ نتيجة عدم الاستقرار، وهذا الدور المفروض أن تلعبه وزارة الاقتصاد وعلى إدراة حماية المستهلك مُراقبة الأسعار.
وبيّن الحجام أن البلدية ليس لديها إمكانيات؛ لمواجهة المشاكل التي ستحدث في فصل الشتاء؛ لعدم صرف الميزانية للبلديات، مُوضحًا أن الميزانية لم تصرف، والبلدية لا تملك أي شيء.
وقال الحجام إن مصنع الأكسجين لم تتم صيانته إلى الآن رغم مُراسلات وزارة الصحة بالخصوص، لافتًا إلى أن مستشفى نالوت المركزي يُعاني من نقص شديد في الأطقم الطبية والطبية المُساعدة، وقمنا بمراسلة وزارة الصحة لجلب الأطقم الطبية، لكن الوزارة لم تستجب بعد.
