دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في – بيان لها الأحد- حكومة الوحدة الوطنية، إلى السعي في معالجة ما جاء في بيان “مسؤولي برقة” دون تأخير، مناشدة جميع الأطراف للدخول في حوار مباشر وبنّاء ومواصلة الالتزام بخارطة الطريق
وحثت البعثة، جميع الأطراف على تفادي التصعيد والامتناع عن أي عمل يمكن أن يهدد وحدة البلاد ومؤسساتها ويمكن أن يعرقل، بشكل مباشر أو غير مباشر، إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر.
وذكّرت البعثة بقرارات مجلس الأمن الأممي ذات الصلة والتي تشير إلى إمكانية النظر في تدابير محتملة بحق الأفراد أو الكيانات التي تعرقل اكتمال الانتقال السياسي في ليبيا.
وطالبت البعثة الأطراف الليبية بالعمل بروح من التوافق وتقبل الآخر بهدف معالجة التظلمات والمخاوف عبر التفاوض
وذكّرت جميع الأطراف بأهمية احترام 24 من ديسمبر كموعد للانتخابات أقره ملتقى الحوار وصادق عليه مجلس الأمن لتأسيس مؤسسات تحظى بشرعية من الشعب، لأن الوضع الراهن ليس وضعاً لا يمكن تحمله فحسب، بل يفضي إلى عدم الاستقرار والانقسام
. يشار إلى أن نائب رئيس الحكومة قد أصدر السبت، بيانا استنكر فيه بعض تصرفات رئيس الحكومة عقب اجتماع دعا إليه في ديوان الحكومة ببنغازي ضم مسؤولي برقة بالحكومة، الممثلين في النائب الأول لرئيس الوزراء حسين القطراني، والوزراء والوكلاء وعمداء البلديات.