Menu
in

الجنوب بين مطرقة تدهور الأمن وسندان المعاناة المعيشية والاقتصادية

لم تقتصر معاناة سكان الجنوب الليبي على الشأن الاقتصادي والمعيشي فقط، بل تجاوزتها إلى الوضع الأمني المتدهور، وتسجيل حالات من جرائم السرقة والحرابة التي بدأت تتفشى في مناطقه.

الوضع الأمني الذي بدأ يتردى في الجنوب، من مجموعات خارجة عن القانون استغلت الفراغ الأمني، لبث الرعب والسرقة والنهب بكل سهولة، يُحمل سكانه وقياداته المحلية والبلدية المسؤولية للحكومة ووزارة الداخلية خاصة، متهمين إياهما بإهمال الجنوب، دون سواه من مناطق البلاد.

في أوباري: الوضع الأمني غير مستقر وجرائم الحرابة مستمرة

عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو يقول في تصريح للرائد، إن الوضع الأمني في البلدية غير مستقر، وهناك جرائم سرقة وحرابة بشكل مستمر.

وأوضح ماتكو، أن المدينة شهدت حربا استمرت 18 شهرا، أثرت على المباني الخدمية والبنية التحتية ودمرتها، ولا تزال أضرارها حنى الآن.

بسبب عمليات السطو والسرقة لا يوجد من يذهب لمرزق

عضو المجلس البلدي مرزق علي الصالحين للرائد: ، يقول في تصريح للرائد، إنه لا يوجد من يذهب للمدينة نتيجة لعمليات السطو والسرقة.

وأكد الصالحين، بأن الوضع الأمني غير مستقر، فهم على سبيل المثال يحاولون افتتاح مركز شرطة في منطقة “جيزاو”، مضيفاً بأن هناك محطة وقود داخل منطقة “جيزاو” يصل إليها الوقود مرة في الأسبوع، وصاحبها يقوم بتفريغ 10 آلاف لتر من أصل 40 ألف لتر من الوقود، والباقي تأتي “العصابات التشادية” لتأخذه.

في سبها خروقات أمنية وخطف

المتحدث باسم بمجلس حكماء ليبيا مكتب سبها حسن الرقيق في تصريح للرائد يؤكد، وجود خروقات أمنية وخطف، وهذا يرجع لعدم قدرة مديرية الأمن على ضبط الأمن لقلة إمكانياتها.

وأضاف الرقيق، إن كل الجرائم معروف أصحابها ومُقيدة في مراكز الشرطة، لكن ضعف الإمكانيات الموجودة في مديرية الأمن جعلتها غير قادرة على ضبطها، موضحاً بأن المواطنين يعيشون غير هانئين كل يوم؛ بسبب إطلاق النار في كل وقت.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version