قال عضو المجلس البلدي مرزق، علي الصالحين في تصريح للرائد الخميس، إن مدينة مرزق مواطنوها مهجرون، ونتيجة لعمليات السطو والسرقة لا يوجد من يذهب لها، ويقيمون في ضواحي المدينة بمنطقة “جيزاو”.
وأوضح الصالحين أن الوضع الأمني غير مستقر، وأنهم يحاولون افتتاح مركز شرطة في منطقة “جيزاو”، مشيرا إلى وجود محطة وقود داخل المنطقة يصل إليها الوقود مرة في الأسبوع، مبينا أن صاحب هذه المحطة يقوم بتفريغ 10 آلاف لتر من أصل 40 ألف لتر ، والباقي تأتي “العصابات التشادية” لتهربه، وفق قوله .
و في سياق متصل قال الصالحين بأن المجلس الرئاسي السابق قام بتشكيل مجلس تسييري لمرزق رغم وجود مجلس منتخب، ولم يقم بأي خدمات رغم صرف ميزانيات له، لافتاً إلى عدم وجود سيولة لديهم، وعملاء مصارف مرزق يسحبون من بلدية سبها، وكل صك بقيمة 1000 ألف تؤخذ عليه عمولة 15 دينار.
ونوه الصالحين إلى أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا يشهد حاليا استقرارا نسبيا، وأن هناك إقبالا من المواطنين على التطعيمات، ولا وجود لمركز عزل بالمنطقة.