in

ثروات تُهرب لدولة غائبة

يعتقد الأغلب أن الثروة الوحيدة في ليبيا هي النفط، وعلى العكس من ذلك فهناك عدة مصادر للثروة في ليبيا ولكنها غائبة عن البعض أو أن الحكومة تغض نظرها عنها..

من هذه الثروات هي الذهب الموجود غالباً في الجنوب الليبي، والذي تقوم العصابات الموجودة هناك بالتنقيب عنه وتهريبه، دون حسيب أو رقيب، وسط غياب الدولة التي من المفترض أن تتابع هذا الملف بحذر لما له من عواقب وخيمة على البلاد ..

الجنوب الليبي والحدود

من المتعارف عليه أن المنطقة الجنوبية أو الشريط الحدودي لليبيا مثل دول تشاد والنيجر والسودان يوجد به مواقع غنية بالذهب ومواقع ممتازة للتنقيب عنه، وتعتبر هذه الأماكن قريبة من بعضها، يستغلها الكثير في تلك المناطق لحساباتهم الشخصية، أو لتأجيج الحروب وجلب المرتزقة.

مناطق غنية بالذهب

جبال العوينات منطقة غنية بالذهب وأصبحت هدفاً للمنقبين عن الذهب حيث تشهد في السنوات الأخيرة عمليات تنقيب واستخراج كثيرة؛ بسبب الانفلات الأمني، كما أن عمليات التنقيب لا تتطلب حفراً عميقاً ولا إمكانيات كبيرة.

وأكد تقرير للمجلس العالمي للذهب “أن تحت جبل العوينات الجرانيتي وصخوره النارية السوداء يقع ثاني أكبر مخزون للذهب في القارة الأفريقية”.

المرتبة 33 عالمياً

احتلت ليبيا المرتبة الـ33 عالميا من حيث الدول الأكثر امتلاكا لاحتياطات للذهب؛ وذلك لحيازتها أكثر من 116 طنا، جاء ذلك -وفق بيانات مجلس الذهب العالمي- الذي صدر في يوليو الماضي .

غياب الدولة

تشهد مناطق الجنوب على مدار سنوات طويلة غيابا أمنيا شديدا، وعصابات من كل حدب وصوب تجول بها، الأمر الذي ساعد في تغلغل السرقة وعمليات التنقيب والنهب والتهريب.

كما أسهم غياب الدولة في تغول العصابات التشادية والسودانية ونهبهم ثروات البلاد وعدم استغلالها في فائدة تعود على المنطقة الجنوبية خاصة، وليبيا عامة

بليحق: المجلس شكل لجنة للتحقيق مع الحكومة وأخرى لدراسة قانون انتخاب النواب

مع قرب افتتاح وجهات جديدة.. الخطوط الليبية تُنهي صيانة عدد من طائراتها