in

أزمة الدقيق.. تفاقم الأسعار وغياب دور الحكومة

لاتزال أزمة تفاقم أسعار الدقيق مستمرة دون حلول جذرية من الجهات المسؤولة في الدولة، الأمر الذي انعكس مباشرة على سعر رغيف الخبز الذي اختلفت أسعاره من منطقة لأخرى مسجلة 4 أرغفة بدينار، وأخرى 3 أرغفة بدينار واحد.

نقيب الخبازين أبو خريص محمد قال في تصريح للرائد، إن المطاحن غير متقيدة بأسعار الدقيق، وكل يوم تضع أسعارا على مزاجها، مضيفا أن السوق مُحتكر من قبل أصحاب المطاحن، ولا يوجد حل على أرض الواقع حتى الآن، وأن أصحاب المطاحن الخاصة لا يبيعون الدقيق لأصحاب المخابز مباشرة، بل يبيعونه إلى التجار.

وأوضح أبو خريص أنه لا توجد سيطرة من الدولة أو وزارة الاقتصاد أو أي جهة معينة على عملية بيع الدقيق من المطاحن عامة كانت أو خاصة، مشيرًا إلى أن سعر قنطار الدقيق الآن 216 دينارا، وقبل شهر كان 180 دينارا.

ومن جانبه أكد نقيب الخبازين بمدينة سبها ناجي مختار في تصريح للرائد أن سعر رغيف الخبز يشهد ارتفاعا في مدن المنطقة الجنوبية؛ بسبب ارتفاع سعر الدقيق، مشيرًا إلى أن سعر الدقيق وصل إلى 240 دينارا للقنطار الواحد

وأوضح مختار أن الحكومة لم تزود المنطقة بالدقيق المدعوم، والمخابز لم تستلم مخصصاتها منذ فترة طويلة جدا، مضيفا أنهم يعانون من انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة، مع نقص حاد في الوقود، وأن المخابز أصبحت بين خيارين أما رفع سعر رغيف الخبز أو الإقفال.

هذا وكان رئيس نقيب الخبازين ببلدية مصراتة حسين بن طاهر أوضح سابق له أن القمح يتعرض لأزمة دولية؛ بسبب جائحة كورونا وغياب الأمن في ليبيا، ونقص كميات القمح وزيادة الطلب عليه سببت زيادة أسعاره، مضيفا أن السفن التي تورد القمح إلى ليبيا تأمينها مرتفع بسبب غياب الأمن في ليبيا، إضافة إلى أن سعر الشحن مرتفع، وكل هذا يتسبب في زيادة سعره.

وأكد بن طاهر في تصريح للرائد أن الشركة الوطنية للمطاحن والأعلاف غير قادرة على تغطية السوق المحلي، وتحتاج أحيانا لثلاثة أشهر لتوفير الطلبيات من الدقيق، مشيرًا إلى أن عدد المخابز التابعة للنقابة في مصراتة 200 مخبز مرخص لها، 130 منها فقط تعمل، والبقية توقفت لأسباب مختلفة.

الحصادي: ندعو إلى تقييم قانون انتخاب الرئيس فنيا ودستوريا بعيدا عن الحسابات الضيقة

الطبلقي: المجتمع الدولي رحب بقانون انتخاب الرئيس ولا حل إلا بالانتخابات