طالب المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي كونه القائد الأعلى للجيش الليبي، ضرورة وضع حد لخروقات حفتر “الخطيرة” وأخرها استعراض المليشيات الخارجة عن الشرعية.
ودعا المجلس في بيان له السبت القائد الأعلى للجيش للقيام بدوره المناط في إرساء وقف إطلاق النار والشروع في توحيد المؤسسة العسكرية وفق عقيدة وطنية خالصة.
وقال المجلس “إنه كلما اقترب الليبيون من تسوية سياسية شاملة، أو يكونون على أعتاب تجربة ديمقراطية جديدة يُظهر حفتر سلوكًا تصعيديًا، وإشارات للتلويح بالقوة ولغة السلاح”.
وأوضح المجلس أن تصرفات حفتر تعكس رغبة محمومة للاستيلاء على السلطة بالقوة حتي وإن كان الثمن باهظ الفداحة كالذي حدث في الاستعراض، داعيا المجتمع الدولي للتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين ورفع يده تمامًا عن حفتر، والعمل فقط مع الأجسام الشرعية والسلطات الرسمية.
يُذكر أن حفتر أقام، السبت، عرضًا عسكريًا لمليشياته دون إذن من المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي بقاعدة “بنينا” انتهى بسقوط طائرة حربية من طراز ميغ 21 ومقتل قائدها.
