كشفت مصادر مصرية مقربة من اللجنة المعنية في الملف الليبي، الخميس، أن قائد العدوان خليفة حفتر يتلقى العلاج في أحد المستشفيات العسكرية المصرية؛ بعد تعرضه لوعكة صحية.
وقالت المصادر – لموقع العربي الجديد- إن حفتر نقل إلى المركز الطبي العالمي في طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي بطائرة طبية مجهزة، بعد معاناته من آثار إصابة سابقة بجلطة دموية، وأن حالته الصحية سيئة.
وأفصحت المصادر المصرية أن الوضع الصحي العام لحفتر ربما يكون عائقاً كبيراً أمام طموحاته وتطلعاته السياسية في أداء دور في مستقبل ليبيا السياسي؛ إذ يعاني من مجموعة من الأمراض المزمنة، وهي غير مستقرة بحسب التقديرات الطبية -وفق قولها-.
وذكرت المصادر ذاتها أن حفتر سعى في الفترة الماضية لتسويق نجله صدام سياسياً كمرشح رئاسي من خلال عدد من القوى الفاعلة في ليبيا ومشاورات مع الروس والإماراتيين؛ من أجل دعم نجله خلال الاستحقاق الانتخابي القادم، ولقاءات أخرى مع مسؤولين إسرائيليين؛ للحصول على دعم اللوبيات اليهودية في العواصم التي تتحكّم في صناعة القرار الليبي.
يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُنقل فيها حفتر لخارج البلاد لتلقي العلاج، ففي منتصف عام 2018 تلقى قائد العدوان العلاج في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة إصابته بجلطة دماغية.
