Menu
in

شباب الجفرة المغدور بهم … شواهد على جرائم مليشيات حفتر ومرتزقته الفاغنر والجنجويد

لاتزال مدن الجفرة وشبابها على موعد مع رصاص مليشيات حفتر ومرتزقة، فبعد أن قامت هذه المليشيات خلال السنوات الماضية بقتل وتعذيب عدد من أبناء الجفرة، قامت مليشيا 128 التابعة لحفتر بقتل أحد الشباب بمدينة سوكنة بدون أي سبب، ومن غير حساب لأية عواقب لهذه الجريمة.

جريمة بشعة

الناطق باسم غرفة عمليات سرت الجفرة عبد الهادي دراه قال، إن مليشيا 128 التابعة لحفتر قامت، أمس الجمعة، بقتل شاب وسط مدينة سوكنة عبر تفريغ مخزن ذخيرة فيه دون وجود سبب لجريمة القتل.

ونقلت وسائل التواص الاجتماعي أن الشاب المقتول يدعى علي محمد جمعة بوعياد الجماعي، وأن الحادثة قد جرت داخل مقهى بجانب المهن الشاملة في سوكنة.

رميا بالرصاص

هذه الجرمية النكراء لم تكن الأولى من نوعها فقد سبقتها عدة جرائم من نفس النوع خلال السنوات الماضية، حيث قامت مليشيات تابعة لحفتر بقتل عبد العظيم محمد منصور العطشان من مدينة هون في يونيو 2017، كما قتلت تلك المليشيات الحاج عامر امحمد بن عامر الجماعي من مدينة زلة رميا بالرصاص في ديسمبر 2018 داخل مزرعته وأمام زوجته، وسرقوا منه سيارته “تويوتا صحراوي”.

قتل وتعذيب

العام الماضي شهد كذلك عدة جرائم فقد قتلت تلك المليشيات عماد عبدالسلام جطيلاوي من مدينة هون في يوليو 2020 عقب خطفه من محله بجانب بيته وتعذيبه في مقر مليشيا 128 حيث وجد مقتولا أمام مستشفى مدينة هون، وكذك قتل أيمن عبدالله أبوقصيصة من مدينة هون على يد مرتزقة الجنجويد في ديسمبر 2020 حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح ورموه بثلاث رصاصات وتركوا سيارته أمام الحي الصناعي، وسبّب مقتله موجة احتجاجات شعبية أمام مقر مليشيات حفتر تطالب بخروجها من المدينة والقصاص من القتلة.

ومن المغدور بهم أيضا طارق مصطفى محمد يوسف دوسمة من مدينة هون الذي قتل في يوليو 2020، وزياد عبدالهادي العربي من هون الذي قتل في نفس الشهر.

الأهالي يتظاهرون

أهالي مدينة هُون بمنطقة الجفرة كانوا قد تظاهروا في يناير الماضي؛ للمطالبة بالقصاص من مرتزقة شركة الفاغنر الروسية ومسلحي الجنجويد السودانيين المساندين لمليشيات حفتر عقب مقتل عدد من الشباب بالمدينة، بالإضافة إلى مظاهرة مماثلة في يوليو 2020؛ احتجاجا على مقتل مدني برصاص الجنجويد، وفق ناشطين.

الجفرة والمرتزقة

ويتخذ مرتزقة الفاغنر الروس ومرتزقة الجنجويد المؤيدين لمليشيات حفتر قاعدة الجفرة الجوية وباقي مدنها مستقرا لهم، ومنها يقومون بأعمال القتل والتعذيب للأهالي بتلك المناطق.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version