قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الاثنين، إن أكثر من 300 شخص أُصيبوا خلال المواجهات الدائرة في باحات المسجد الأقصى ومحيط القدس مع قوات الاحتلال الصهيوني.
ووأوضح الكسواني – في تصريح لوكالة الحقيقة الدولية الأردنية – أن الوضع في باحات المسجد تحول إلى “ساحة حرب” مع جنود الاحتلال الصهيوني الذين يُطلقون الأعيرة النارية المطاطية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت نحو المصلين داخل باحات الاقصى.
وناشد الكسواني الدول العربية والإسلامية والعالم بالتدخل؛ لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى، وضرورة محاسبة الاحتلال على هذه الانتهاكات في شهر رمضان المبارك.
وبيٌن الكسواني أنه أُصيب إثر تلقي ضربة بهراوة على يده، عندما تدخل لإنقاذ صحفية “لم يذكر اسمها” تعرضت للاعتداء من قبل جيش الاحتلال، مؤكدا أن المواجهات ما زالت مستمرة.
وأضاف الكسواني أن جنود الاحتلال متواجدون فوق سطح قبة الصخرة المشرفة، وعلى أبواب المسجد القلبي والمرواني، واقتحموا العيادة وغرفة الصوتيات في المسجد القبلي، والمصلون يحتمون بقبة الصخرة.
وفي سياق مُتصل أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – في بيان لها – إصابة أكثر من 215 شخصًا؛ جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى ومحيطه بالقدس المحتلة.