قال وزير الخارجية التركي “مولود تشاويش أوغلو” الخميس، إن بلاده تقدم الدعم العسكري والاستشاري إلى ليبيا بناء على الاتفاقية الموقعة بين البلدين، مؤكدا ضرورة عدم الخلط بين التواجد الشرعي التركي في ليبيا وبين المقاتلين الإرهابيين الأجانب في إشارة لمرتزقة الفاغنر الروس والجنجويد الذين جندهم حفتر للقتال معه.
وأضاف “أوغلو” خلال مؤتمر صحفي رفقة نظيره الألماني”هايكو ماس” أن هناك الكثير من المرتزقة في ليبيا، وأن هناك توافقا على انسحابهم منها، مشيرا في الوقت نفسه أنه ليس من مصلحة ليبيا إنهاء الدعم المقدم بموجب الاتفاقية، من التدريب العسكري والاستشاري.
وأوضح ” أوغلو” أن تدخل أطراف ثالثة في اتفاقيات ثنائية بين بلدين لن يكون نهجا صحيحا.
يذكر أن ليبيا وتركيا وقعتا في 27 نوفمبر 2019، مذكرتي تفاهم عسكرية وبحرية.ِِ
