Menu
in

7 فوائد صحية مثبتة للصلاة وممارسة العبادات

بغض النظر عن الخلفية الدينية أو الروحية للشخص، فإن الصلاة تعني التوسل والدعاء والتعظيم والرحمة والبركة والمغفرة، ولقد أثبتت الدراسات الفوائد الصحية للصلاة.

* الآثار الإيجابية للصلاة

وتؤدي الصلاة إلى إحداث تغييرات نفسية وبيولوجية وهرمونية في الجسم تترك آثاراً إيجابية على الصحة العاطفية والبدنية والعقلية، وفي ما يلي نشير الى أبرز هذه الآثار:

1. تساعد في السيطرة على الألم

في دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية غرين بولينغ الأميركية، وجد المشرفون عليها أن الصلاة ساعدت على الحد من نوبات الصداع النصفي. شملت الدراسة مجموعتين، واحدة طلب من أفرادها الصلاة يومياً لمدة 20 دقيقة من خلال تكرار عبارات روحية، مثل “سبحان الله أو الله محبة” أو غيرها من الصلوات والأذكار الروحية، وفي المقابل طُلب من المشاركين في المجموعة الثانية استخدام عبارات أخرى غير روحية، مثل “العشب أخضر” أو “الرمال ناعمة”.

وبعد مضي شهر على هذا المنوال، توصل الباحثون إلى أن أولئك الذين مارسوا صلاتهم باستعمال العبارات الروحية قلت عندهم نوبات الصداع بالمقارنة مع أفراد المجموعة الثانية الذين استخدموا العبارات غير الروحية التي تبين أن لا جدوى منها.

2. تحسن ضبط النفس

هل تجد نفسك في نهاية اليوم محبطاً من الناحية الذهنية بحيث تكون غير قادر على ممارسة أي نشاط رياضي أو اللجوء إلى خيارات غذائية صحية؟ إذاً عليك بالصلاة، فقد وجدت دراسة ألمانية أن الصلاة تساعدك في التغلب على التعب الذهني، وتعينك على التحكم بالذات، إذ لاحظ القائمون على الدراسة أن أولئك الذين صلوا لفترة وجيزة قبل المرور في اختبار صعب كانوا قادرين على إكماله من دون أن تبدو عليهم بوادر استنزاف على الصعيد المعرفي، مقارنة مع أولئك الذين لم يصلوا قبل اجتياز الاختبار أو أداء المهمة، فأداؤهم لم يكن جيداً.

وقد توصل باحثون من جامعة “كوينز” البريطانية إلى نتائج مماثلة من خلال قيامهم بأربع تجارب منفصلة أظهر فيها المشاركون قدراً أكبر من ضبط النفس بعد تذكيرهم بشكل خفي بمفاهيم دينية.

3. تعزز العلاقات

يمكن أن يكون للصلاة تأثير كبير على علاقاتك الوثيقة، فقد بينت الدراسات أن الصلاة أو الدعاء من أجل صديق أو شريك حميم تزيد من رضاك عن تقديم تضحيات من أجل تعزير أواصر تلك العلاقات، كما أنها تساعد على حل الخلافات بشكل أكثر فاعلية.

4. تحسن القدرة في التعامل مع التوتر

أشارت دراسة أجريت في جامعة فلوريدا الأميركية إلى أن 96% من كبار السن يلجأون إلى الصلاة لمواجهة التوتر، بل كانت الصلاة هي العلاج الأكثر شيوعاً الذي استعان به هؤلاء من أجل الإحساس بالمتعة والحفاظ على الصحة بشكل عام، كما وجد الباحثون أن كبار السن الذين صلوا أو استخدموا أساليب روحية أخرى كانت لديهم استراتيجيات أكثر إيجابية تعتمد على الذات.

5. تدعم عمل الجينات ضد الأمراض

اكتشف الباحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية، أن تقنيات الاسترخاء بما فيها اليوغا، والتأمل، والصلاة المتكررة، تعمل على تنشيط عمل الجينات التي تتولى مكافحة الأمراض في الجسم، وهذا بالتالي يساهم في الحماية من اضطرابات مختلفة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسرطان والعقم والتهاب المفاصل الروماتويدي، وكلما كثرت ممارسة التقنيات المشار إليها بانتظام.. كلما زادت الفوائد المترتبة عنها.

6. تكافح الاكتئاب

لقد ثبت أن الصلاة تعمل على تحسين الشعور العام بالرفاهية، وقد يرجع هذا الأمر إلى حقيقة مفادها أن الصلاة والممارسات الروحية الأخرى، ترفع من مستوى الناقل العصبي “دوبامين” المسؤول عن الشعور بالسعادة والمشاعر الإيجابية وعن تعزيز القدرات المعرفية، ولقد أوضحت الدراسات أن الأشخاص الذين أدرجوا الممارسات الروحانية في نمط حياتهم كانوا أقل عرضة للاكتئاب الشديد بنسبة وصلت إلى 90%.

7. تطيل أمد العيش

في استطلاع للرأي نشرته مجلة علم الشيخوخة، والذي شمل 4000 شخص من كبار السن، وجد أن الذين مارسوا الصلاة أو التأمل يتعاملون بشكل أفضل مع المرض، ويعيشون لفترة أطول من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، ولهذا فمن غير المستبعد أن تكون الصلاة هي السبب لأنها تملك فوائد كثيرة من شأنها أن تعزز من الصحة البدنية والعقلية.

مهلاً، عندما تصلي فإنه يجب عليك أن تفعل بإخلاص وإيمان لتحصل على الفوائد الصحية والوقائية للصلاة، أما إذا كنت تصلي بدافع الشعور بالالتزام أو من أجل تحقيق مكاسب شخصية، فقد بينت البحوث أن مثل هذه الصلاة غير مفيدة بل هي ضارة.

أُترك رد

كُتب بواسطة مرام عبدالرحمن

Exit mobile version