أعلن موقع “تلفزيون الخبر” الموالي لنظام الأسد بسوريا رسوب جميع طلاب كلية العلوم السياسية التابعة لجامعة دمشق، في مقرر اللغة الفرنسية.
وقالت عميد كلية العلوم السياسية بالجامعة فاتن السهوي، إن النتيجة تعتبر طبيعية، نظراً لقلة عدد الطلاب المتقدمين للامتحان مقللة من أهمية هذا الرسوب الجماعي.
وحمّلت السهوي مسؤولية ما حصل للطلاب الراسبين واصفتا مستواهم التعليمي بـ المتدني جداً، بالمجمل، حيث كانوا يتغيبون عن جميع المحاضرات، وأن أستاذة المقرر كانت تنتظر الطلاب، أسبوعيا، إلا أنهم كانوا لا يحضرون.
وأكدت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، بأن انخفاض نسبة النجاح لأقل من 20%، هي ظاهرة في عدة كليات في مختلف الجامعات السورية، في الآونة الأخيرة.
وغادر نحو ألفي جامعي سوري متخصص البلاد للجوء إلى دول أخرى، إثر الأحداث الجارية بحسب قناة بي بي سي البريطانية نقلا عن باحثين في جامعة كمبريدج، وأكاديميين سوريين.
وتعرض قطاع التعليم في سوريا لانهيار ، إثر تدمير المنشآت، وانتهاكات حقوقية واسعة، وعسكرة الحرم الجامعي بحسب لمنظمة “مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر” البريطانية بين عامي 2017 و2018.
وأوضح تقريرٌ لـ الإسكوا، ومركز الدراسات السورية في جامعة “سانت أندروز” ونشره موقع منظمة اليونيسكو الإلكتروني أن نتائج الصراع الدائر في سوريا، كانت “كارثية” في التنمية البشرية، وفي مجالي التعليم والصحة.
وشهد العام 2011 انطلاق الثورة السورية ضد حكم بشار الأسد تزامنا مع الثورات التي شهدتها عدة دول عربية مثل تونس ومصر وليبيا واليمن.
المصدر: العربية نت
