Menu
in

دعم محلي ودولي متزايد لانتخابات ديسمبر ومطالبات بعدم تأجيلها

في كل يوم يمر يزداد الدعم المحلي والدولي لانتخابات ديسمبر، فمنذ إقرار موعد الانتخابات في نوفمبر الماضي من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس والتأييد المحلي والدعم الدولي لها لم ينقطع.

السفيران البريطاني والأمريكي بليبيا أكدا في مناسبات عدة على دعم بلديهما لهذه لانتخابات؛ لأنها فرصة لاستعادة سيادة ليبيا واستقرارها وضمانا لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.

أكثر فاعلية

السفير الأمريكي في ليبيا “ريتشارد نورلاند” قال، إن هناك عوامل قوية تدعو لإجراء الانتخابات في الـ 24 من ديسمبر المقبل، على النحو الذي دعت إليه خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي، موضحا أن الليبيين بإمكانهم الاتفاق على أساس دستوري لهذا الاستحقاق في موعده، وأن الحكومة ستوفر المناخ المناسب.

وأشار نورلاند، بحسب “القدس العربي” إلى إن الأداة الأكثر فاعلية لخروج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، هي وجود حكومة منتخبة ديمقراطيا، تتمتع بالسلطات الكاملة مع تفويض لاستعادة سيادة البلاد.

مشاريع لدعم الانتخابات

وفي ذات السياق أكد السفير البريطاني لدى ليبيا، “نيكولاس هوبتون”، أن بلاده تواصل تنفيذ مجموعة كاملة من المشاريع لدعم إنجاز الانتخابات من خلال تقديم الخبرات وتعزيز الجانب الأمني والاقتصادي والسياسي.

وأوضح “هوبتون”، في تصريح له في الـ 25 من مارس الجاري، أن لديهم ميزانية كبيرة خُصِّص جزء منها لتنفيذ هذه المشاريع، مضيفا أن المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، سيحاسبان أي شخص يحاول عرقلة التوجه البناء لمستقبل الشعب الليبي.

ورفعت بريطانيا من مساهمتها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمبلغ 341000 دولار أمريكي؛ لدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في الاستعداد للانتخابات المقبلة، ليرتفع إجمالي التمويل للمشروع إلى 734,124 دولار.

تحذير من التأجيل

أما محليا فلايزال الزخم الشعبي الداعم لانتخابات ديسمبر متواصلا فقد شدد رئيس الهيئة البرقاوية، عبد الحميد الكزة، على أهمية الذهاب للانتخابات في 24 من ديسمبر لإنهاء المرحلة الانتقالية.

وحذر الكزة من أن عدم الذهاب إلى الاستحقاق الانتخابي في موعده سيولد احتجاجات ووقفات في كل الساحات والميادين، رافضا تأجيلها، وعلى الجميع الاستعداد لتلك الاحتجاجات، وفق قوله.

أُترك رد

Exit mobile version