Menu
in

في خطوة للم الشمل وإنهاء الانقسام السياسي.. المشري يشارك في جلسة تنصيب حكومة الوحدة الوطنية في طبرق

شارك رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري الاثنين، في مراسم أداء اليمين القانونية لحكومة الوحدة الوطنية، في مقر مجلس النواب في مدينة طبرق، بحضور أعضاء المجلس الرئاسي الجديد، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، ورئيس وأعضاء مجلس النواب، وعدد من سفراء الدول ورؤساء البعثات المعتمدة في ليبيا.

هذه الزيارة لمقر النواب في طبرق هي الأولى للمشري، منذ انتخابه رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، الا أن المشري عرض الذهاب إلى مدينة طبرق ولقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح فيها منذ انتخابه، بل وشكلت لجنة من المجلس للذهاب لطبرق وعقد لقاءات هناك في سبيل إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد مؤسسات الدولة.

المجلس الأعلى للدولة ورئيسه، بارك للحكومة ولمجلسها الرئاسي منحها الثقة من قبل مجلس النواب، مع الإعراب عن الأمل في التوفيق للحكومة في مهامها، وصولاً إلى الهدف المنشود وهو إجراء الانتخابات في موعدها المتفق عليه في ذكرى الاستقلال القادمة في الـ24 من ديسمبر 2021.

وقبلها رحب المجلس الأعلى للدولة بالخطوات التي بذلت لالتئام مجلس النواب، والتي عقدت في طرابلس وصبراتة وقبلهما في غدامس، وانتهت بعقد المجلس جلسته في مدينة سرت.

وأكد المجلس الأعلى للدولة، قبلهما خلال جلساته وبياناته الصادرة عنه، دعمه للحوارات السياسية كخيار حقيقي لحل الأزمة، ولملتقى الحوار السياسي في تونس وجنيف.

وعقد سلسلة لقاءات واجتماعات حوار في المغرب مع مجلس النواب، خلصت إلى خلق توافق بين الجسمين، حول تشكيلة وتوزيعة المناصب في الدولة الليبية خاصة السيادية منها.

وأعرب رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان الاثنين، عن ارتياحه وسروره “الكبيرين” من جلسة أداء الحكومة لليمين الدستوري، “وما سادها من أجواء إيجابية، وما حملته بعض الكلمات من رسائل تدعو إلى تجاوز الماضي بكل خلافاته وفتح صفحة جديدة لجمع شمل الوطن وتحقيق الاستقرار”.

وأشاد صوان في تدوينة له على صفحته الشخصية في “فيسبوك، بالخطوة التي قام بها رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بالمشاركة في حضور جلسة أداء القسم القانوني لحكومة الوحدة الوطنية في طبرق، وكسر كل الحواجز في سبيل ذلك.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version