مدد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” العقوبات المفروضة على أبناء وعائلة معمر القذافي عاما إضافيا، موضحا أن هناك حاجة إلى هذه التدابير للحماية من تحويل الأصول وغيرها من الانتهاكات التي يرتكبها أفراد عائلة القذافي وشركائهم لعرقلة المصالحة الوطنية الليبية.
وقال “بايدن” في -رسالة وجها للكونغرس الأمريكي- الجمعة، إن هؤلاء الأشخاص اتخذوا إجراءات متطرفة ضد شعب ليبيا، واستخدموا أسلحة الحرب والمرتزقة والعنف الوحشي ضد المدنيين العزل، وهناك خطر جسيم يتمثل في اختلاس أصول الدولة الليبية من قبل القذافي أو أعضاء حكومته أو أفراد أسرته أو شركائه المقربين- على حد قوله-.
يٌشار إلى أن الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية “براك أوباما” أصدرا قراراُ في 25 فبراير 2011 بفرض حالة الطوارئ على ليبيا لمواجهة التهديد الاستثنائي الذي شكله معمر القذافي وحكومته والمقربون منه للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.