in

بلدية أبوسليم: سجلنا إصابات أطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات بفيروس كورونا وهناك تخوفات من دخول السلالة الجديدة للفيروس

قال رئيس غرفة العمليات لمُكافحة فيروس كورونا بالبلدية أبوسليم، ووكيل الديوان أيمن “عبدالسيد” في تصريح للرائد الأحد، إنهم سجلوا إصابات للأطفال بالفيروس تتراوح أعمارهم بين السنتين والست سنوات، مشيرا إلى أن “ذلك من القرائن التي تدل على دخول السلالة الجديدة من الفيروس وفقا لعلم الأوبئة”.

وأضاف “عبد السيد” أن بلدية أبوسليم أول بلدية خاطبت بالوثائق وزارة الحكم المحلي حول رصد إصابات الأطفال، مؤكدا أن مؤشر الإصابات بالبلدية بدأ في الارتفاع، وهناك ضغط على مراكز العزل والمرافق الصحية، وإنهاك للعناصر الطبية فيها.

وأوضح “عبدالسيد” أن سبب تشفي الفيروس هو عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية من قبل المواطنين، والتوسع في كافة الأنشطة وعودتها لسابق عملها رغم التحذيرات، لافتاً إلى أن البلدية تحاول التنسيق مع الجهات الأمنية؛ لتطبيق الاشتراطات على أصحاب المحلات التجارية والعيادات للالتزام بالكمامات والإجراءات الوقائية.

واعتبر “عبد السيد” أن الأرقام المعلنة لوفيات فيروس كورونا غير حقيقية، وأن عدد الوفيات كبير حسب إفادات أقسام الإسعاف بالمستشفيات والسجل المدني، وأن هناك عددا كبير من المواطنين توفي داخل المنازل، ولا يتم الإعلان عنهم، وفق قوله.

الجدير بالذكر أن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار أكد، السبت في تصريحات صحفية، أنهم لا يمتلكون المعدات اللازمة لاكتشاف السلالة الجديدة، لكن آثارها بدأت تظهر بإصابة الأطفال بالفيروس، وتسجيل وفيات بينهم.

محامو “ترامب” ينسحبون من الدفاع عنه في مساءلته أمام مجلس الشيوخ

أزمة الدقيق والخبز مستمرة … والحكومة تتفرج!