Menu
in

بنغازي تحت الفوضى … جثث في كل مكان ووعود زائفة بالأمان

لاتزال بنغازي تعيش حالة من الفوضى الأمنية وموجة من القتل والخطف تطال كافة شرائح المدينة، من نشطاء سياسيين وتجار ومدنيين ونساء وأطفال قيدت أغلبها ضد مجهول.

جثث في كل مكان

أصبحت مشاهد الجثث المرمية في شوارع مدينة بنغازي شيئا روتينا في المدينة مع عجز وضعف الأجهزة الأمنية فيها.

وثقت منظمة رصد الجرائم الليبية، الأسبوع الماضي، العثور على جثة مجهولة الهوية، عليها آثار تعذيب، وجثة أخرى مكبلة اليدين عليها آثار رصاص على شاطئ البحر بالمدينة.

كما عثر في الثالث من الشهر الحالي على جثمان المواطن عبدالحكيم المجبري 50 عاما بمستشفى الجلاء بعد أيام من اختطافه رفقة أخيه الذي لايزال مصيره مجهولا حتى الآن .

اعترافات بالفوضى

وخرج آمر ميليشيا أولياء الدم التابعة لحفتر عياد الفسي في فيديو متحدثا عن غياب الأمن في مدينة بنغازي بعد محاولة خطف ابنه.

وتساءل الفسي عن غياب الأجهزة الأمنية وعن القتل والخطف في مدينة بنغازي، والعثور على سبعة جثث خلال 4 أيام فقط.

وقال الفسي إن بنغازي منهارة أمنيا بعد كثر الخطف والقتل، وإن جميع الأجهزة الأمنية المتواجدة في المدينة “كذب في كذب”، مهددا إياهم باستعمال السلاح في حال استمرار الوضع.

وبحسب مصار محلية من بنغازي، فقد تعرض آمر ميليشيا 302 صاعقة عيسى القابسي لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين الجمعة الماضية.

تصريحات عبثية

وأعلنت مديرية أمن بنغازي الأسبوع الماضي استنفارا أمنيا بعد زيادة كمية الجرائم المسجلة في المدينة.

وطالب مدير أمن بنغازي ونيس الشكري مشاركة كافة العاملين في المكاتب والشؤون الإدارية، والمواطنين في العمل الميداني؛ لتأمين المدينة.

ولمحاولة امتصاص غضب الشارع عين وزير الداخلية في الحكومة الموازية إبراهيم بوشناف رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي.

ألا أن الشارع لم يعد يثق في “بوشناف” خاصة بعد تصريحاته السابقة في عدة جرائم هزت الرأي العام كان آخرها مقتل الناشطة الحقوقية “حنان البرعصي” في 10 نوفمبر في شارع عشرين في بنغازي، والذي قال حينها إن الحادثة تعرضت للتضخيم الإعلامي دون أن يكشف عن الجناة حتى الآن.

ولا ننسى تصريحه عن واقعة اختطاف النائبة سهام سرقيوة في 17يوليو 2019، واتهامه مجموعة إرهابية بالتسلل للمدينة وخطف سرقيوة التي لايزال مصيرها مجهولا حتى الآن.

ويبقى السؤال كم جثة أخرى ستقيد ضد مجهول وترمى في شوارع بنغازي دون القبض على الجناة؟

أُترك رد

كُتب بواسطة أمين علي

Exit mobile version