دعت وزارة خارجية فرنسا، الاثنين، جميع الأطراف الليبية إلى دعم الحوار السياسي، والإحجام عن تنفيذ أي أعمال عدائية، والتركيز على تشكيل حكومة جديدة، وتنظيم الانتخابات في ديسمبر من العام القادم.
وجاء هذا التصريح عبر موقعها الرسمي ضمن رد الوزارة على سؤال بخصوص دعوة حفتر إلى حمل السلاح من أجل ما وصفه بـ”طرد المحتل التركي من ليبيا”.
وأضافت الوزارة أنه ما من حلّ عسكري في ليبيا، ولا بد أن تكون الأولوية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب، وعلى مواصلة العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة.
يشار إلى أن حفتر قد دعا ميليشياته إلى الاستعداد لحرب قادمة ضد من وصفهم بــ “المستعمرين الأتراك” خلال استعراض عسكري بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا.