Menu
in

إشادات دولية وعربية بالتقدمات في جولات الحوار الليبي

حظيت جولات الحوار الليبي بجوانبه العديدة “السياسية والاقتصادية والعسكرية” باهتمام واسع، وإشادة بالتقدمات التي حققها؛ لأجل إثبات وقف إطلاق النار، وتكوين سلطة تنفيذية جديدة.

وأفاد مصدر من لجنة الحوار الليبي للرائد، بحصول الخيار الثاني لآلية اختيار السلطة التنفيذية على 39 صوتا، فيما تحصل الخيار الثالث على 24 صوتا، و8 أصوات لآلية الاختيار الثالثة.

وأوضح المصدر للرائد أن 71 عضوا من لجنة الحوار صوتوا في جلسة اليوم التي تستوجب حصول أحد الخيارات على 75% من نسبة الأصوات، مؤكدا أن الجلسة الثانية لاختيار الآلية ستكون الاثنين المقبل.

وقال السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” أن العملية السياسية الجارية في ليبيا توفر فرصة فريدة للقادة السياسيين والاقتصاديين الليبيين؛ لتحقيق هذه الإصلاحات وجعل ليبيا شريكًا قويًا وموثوقًا لاستثمارات القطاع الخاص.

وأوضح “نورلاند” في بيان له أن قادة الأعمال الأمريكيين أكدوا أن زيادة الاستثمار في ليبيا تتطلب استقرارا سياسيا طويل الأجل.

ومن جهته قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا أسهم في إحراز تقدمات على مستوى الحوار السياسي.

وأكد آل ثاني، خلال مشاركته بمنتدى روما السادس لحوار المتوسط، ضرورة وقف جميع التدخلات الأجنبية لمنع تأجيج الصراع، وعزل مصالح المناطق المختلفة عن الصراع الليبي؛ من أجل التأكد من إعطاء الأولوية لمصلحة الشعب الليبي.

وفي سياق متصل شدد وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” على ضرورة المحافظة على مجال الحوار الحالي، وإحباط محاولات تخريب التقدم المحرز في هذا المسار.

وأكد “دي مايو” بحسب وكالة “أكي” أن المحافظة على سياق الحوار سيؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل يتفاوض بشأنه الليبيون فيما يتعلق بأمن بلادهم، لافتاً إلى أن عملية استقرار البلاد بدأت، لكن طريقها لايزال طويلا.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version