أفاد مركز “الاستشاري للدراسات والتطوير والتدريب”، الأحد، أن اللیبیين يشعرون بخيبة أمل من المؤسسات الحكومية، باستثناء وزارة الداخلية، مُرجحًا أن السبب هو سیاستھا الرسمية لمكافحة الفساد، والأداء العام الأفضل للوزارة.
وأكد “الاستشاري” وفق استبيان حول الرؤية الوطنية الأرقام والمؤسسات والأولويات الرئيسية في نوفمبر الحالي، أن وزارة الداخلية ھي المؤسسة اللیبیة الوحيدة التي حصلت على تصنيف إيجابي صافٍ للموافقة على الوظيفة منهم 49 ٪ موافقون، مقابل 36 ٪ غیر موافقين.
وأشار الاستشاري إلى أنه بالمقابل یشعر اللیبیون بخيبة أمل أكبر من وزارة الصحة بـ 65 ٪ معارضة، مُرجحًا ذلك بدورها في سوء إدارة جائحة الكورونا، ومزاعم الفساد ضد كبار المسؤولين.
وأضاف الاستشاري بأنه من المحتمل أن تكون الموافقة على المؤسسات مرتبطة بأدائها.
يشار إلى أن مركز الاستشاري للدراسات والتطوير والتدريب تأسس في عام 2012 باعتبار أنها رخصت كشركة لیبیة مستقلة غیر سیاسیة من قبل الحكومة اللیبیة؛ لإجراء أنشطة البحث والاستشارات.
