حقق مرشح الحزب الديمقراطي “جوزيف بايدن ” الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسة “دونالد ترامب ” بعد منافسة شرسة ليصبح صاحب الـ 78 عاما، الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة.
وُلد “بايدن “في مدينة سكرانتون بولاية بينسلفانيا في 20 نوفمبر عام 1942، لعائلة أيرلندية كاثوليكية، ودخل بايدن العمل السياسي كعضو في مجلس الشيوخ عام 1972 وكان عمره آنذاك 29 عاماً فقط، ما جعله سادس أصغر سيناتور في تاريخ البلاد
وقاد “بايدن “أول حملة لانتخابات الرئاسة في عام 1987 قبل أن ينسحب منها بعد أن اعترف بسرقة خطاب لزعيم حزب العمال البريطاني آنذاك، نيل كينوك. ، وعين لاحقا نائباً للرئيس “أوباما” من عام 2009 حتى عام 2017،
ويعرف “جو بايدن” بأنه سياسي وديمقراطي، له حضوره في السياسة الأمريكية منذ سبعينيات القرن الماضي وحصل “بايدن” في أغسطس الماضي، على ترشيح الحزب الديمقراطي رسميا لتمثيله في سباق التنافس للفوز بالرئاسة.
وحظي “بايدن” بشعبية كبيرة بين الناخبين السود خلال حملة الانتخابات الرئاسية الحالية.
وكانت وسائل إعلام أمريكية أعلنت السبت فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، بعد أن وصل إلى 284 صوتاً من الهيئة الناخبة ، إثر فوزه بولاية بنسلفانيا الحاسمة، ليصبح بذلك هو الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية.
