Menu
in

نتائج توافقات “5+5” تظهر على الأرض من وقف إطلاق النار إلى تصريحات روسية بسحب المرتزقة

توافقات لجنة الحوار العسكري 5+5 بدأت تنفذ خطوة بخطوة كما هو متوقع عبر وقف إطلاق النار في ليبيا ومغادرة المرتزقة، وانسحاب كامل المليشيات المساندة للعدوان على طرابلس، وفتح المعابر البرية والمجال الجوي بين المنطقتين الشرقية والغربية وتأمينها مع التنسيق لتبادل الأسرى وإعادة هيكلة حرس المنشآت ووقف خطاب الكراهية.

بالرغم من تواطئ الدب الروسي بدعمه لمليشيات حفتر إلا أنه تراجع، الذي أكد أن ليبيا تعاني من وجود قوات وشركات أجنبية على أراضيها، ولابد من خروجهم جميعا مرة واحدة حتى تستقر البلاد.

المندوب الروسي بالأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” وفق – تصريح صحفي- أشار إلى أهمية الحوار الذي تشرف عليه الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” داعيا إلى ضرورة التوصل إلى تفاهمات حقيقية حول من يخلف وليامز في مهمتها.

مرتزقة “الفاغنر” التي شاركت في أول ظهور لها بعدوان طرابلس في أكتوبر 2019 تراجعت بكامل عتادها حتى من الموانئ والحقول النفطية التي سيطرت عليها ما تسببت بخسائر قدرت ب 10 مليارات دولار، وفق المؤسسة الوطنية للنفط.

حوار سياسي شامل

وزارة الخارجية الروسية أكدت 25 أكتوبر أن توقيع الاتفاق الليبي لوقف إطلاق النار في جنيف خطوة مهمة نحو حل الأزمة التي طال أمدها، وأنه سيمكن من إقامة حوار سياسي شامل ومستدام بهدف نهائي، وهو استعادة وحدة البلاد، وإنشاء مؤسسات حكومية موحدة.

مجهودات البعثة

البعثة الأممية حددت عدة محطات للحوار الليبي انطلقت باجتماعات تشاورية ولقاءات تمهيدية قبل الوصول إلى موقع عقد الملتقى السياسي للحوار الليبي المزمع انعقاده من 2 إلى 4 نوفمبر الحالي في مدينة غدامس، مؤكدة اشتراطها على المدعوين للمشاركة في ملتقى الحوار السياسي الليبي، الامتناع عن تولي أي مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية.

وأكدت البعثة أنها حريصة على تسليط الضوء على مطلب الليبيين المشترك في إنهاء الفترة الانتقالية، وإجراء انتخابات وطنية، واختيار سلطة تنفيذية فاعلة يمكنها توفير الخدمات الأساسية للشعب الليبي.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version