نقل موقع “عربي الجديد” عن مصادر محلية أنّ تركيا لعبت دور الوسيط في اتفاق التسوية بين طرابلس وموسكو بشأن الإفراج عن المعتقلين الروسيين.
وأضاف وفق ما نشره الموقع الجمعة، أن الوساطة التركية هدفت إلى محاولة لاختراق الموقف الروسي المائل لصالح خليفة حفتر ومليشياته، وحلحلة ملف مرتزقة “فاغنر” المنتشرين في مواقع مختلفة .
ومن جانبه قال الباحث في العلاقات الدولية مصطفى البرق، ان دخول أنقرة على خط الصراع الليبي أربك حسابات الكثير من الأطراف وبعثر الأوراق، مشيرآ إلى أن خطوات روسيا للتقارب مع حكومة الوفاق عبر أنقرة، تؤكد أن وجودها في ليبيا شارف على الانتهاء، مقابل صفقات لا يبدو أنها تتجاوز حفاظها على مصالحها الاقتصادية.
يذكر أن حكومة الوفاق أعلنت، في يونيو العام الماضي، اعتقال مواطنين روسيين يعملان بصندوق حماية القيم الوطنية بتهمة التجسس.