أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، الأحد، انطلاق ملتقى الحوار السياسي الليبي، غدا الاثنين، عبر آلية الاتصال المرئي، وسيكون اللقاء المباشر يوم 9 نوفمبر في العاصمة التونسية.
وأوضحت ويليامز – في بيان رسمي للبعثة – أن الاجتماعات التشاورية في الأشهر السابقة بين الليبيين سهلت إعادة إطلاق الملتقى السياسي الليبي عقب التوقيع على اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في جميع أرجاء ليبيا في 23 أكتوبر الحالي.
وبينت ويليامز أن عملة اختيار المشاركين في ملتقى الحوار بناءً على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل، مشيرة إلى أن المجموعة تضم ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بالإضافة إلى القوى السياسية الفاعلة من خارج نطاق المؤسستين.
وأكدت ويليامز أن اللقاء الأول لأعضاء اللجان – عبر الاتصال المرئي – يتيح الاطلاع على آخر المستجدات في المسارات الاقتصادية والعسكرية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وللاستماع إلى التوصيات التي عقدتها الممثلة الخاصة للأمين العام مع ممثلين عن المجتمع الليبي من البلديات والنساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني.
وأشار البيان إلى إن هدف ملتقى الحوار هو إيجاد توافق حول سلطة تنفيذية موحدة وحول الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر إطار زمني ممكن؛ من أجل استعادة سيادة ليبيا، وإعطاء الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.
يشار إلى أن رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “ستيفاني وليامز” أعلنت، في 11 أكتوبر الحالي استئناف المحادثات” الليبية – الليبية “الشاملة في تونس، مطلع نوفمبر القادم، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم “2510”.
