قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح في طريق إنهاء المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد.
وأضاف المشري في تصريحات، الأربعاء، أن العمل جارٍ لتفعيل اتفاق المناصب السيادية، وكيفية الذهاب إلى الانتخابات (الرئاسية والبرلمانية)، مؤكدا مواصلة العمل مع الأشقاء المغاربة لكيفية تفعيل ما اتفق عليه.
وأوضح المشري أن التوصل إلى الاتفاق حول المؤسسات سيعيد التوازن الاقتصادي إلى ليبيا، ويعيد الأمل للوصول الى حلول كبيرة، مشيدآ بدور المغرب في إيجاد حل للأزمة الليبية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن حوار بوزنيقة كان مناسبة للتأكيد على موقف بلاده الداعم للمجلسين كجسمين مهمين لإيجاد حل للأزمة، مضيفا أن مقاربة المغرب بين طرفي الازمة فسح المجال امام الليبيين للحوار.
يذكر أن وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب بطبرق وقعا في السادس من أكتوبر الحالي في مدينة أبوزنيقة المغربية على مسودة اتفاق بشأن معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية.