رفضت الولايات المتحدة ودول أوروبية، الثلاثاء، استخدام دفاع روسيا في جلسة بمجلس الأمن عن نظام بشار الأسد، ومحاولة تبرئته من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا.
وحاول المندوب الروسي “فاسيلي نيبيزيا” خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك أن يقدم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية “خوزيه بستاني ” ،إحاطة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا ،لكن سفراء الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء بمجلس الأمن أبدوا اعتراضهم خلال الجلسة نوطالبوا بإجراء تصويت بين ممثلي الدول الأعضاء بشأن السماح لبستاني بإلقاء إفادته وفق وكالة “الأناضول” التركية.
وصوت أعضاء المجلس “15 دولة” بالأغلبية لصالح منع “بستاني” من تقديم إفادته في الجلسة التي ترأسها السفير الروسي.
وفي ذات السياق اعتبرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت” نأن تقديم “نيبيزيا لبستاني” مجرد حيلة ومحاولة يائسة وفاشلة من قبل روسيا نلنشر المعلومات المضللة وأنها محاولة ن” لصرف الانتباه عن الجهود المستمرة من قبل الدول المسؤولة لمحاسبة نظام الأسد عن استخدامه للأسلحة الكيميائية” مؤكدة أن ذلك موثق جيدا.
يشار إلى أن تقرير تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشف في 8 إبريل الماضي أن سلاح الجو التابع لنظام الأسد، قام بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على منطقة “اللطامنة” في مارس 2017.
