استنكرت المؤسسة الوطنية للنفط، الجمعة، محاولات البعض إجراء مباحثات سرية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة ولن نسمح مرة أخرى باستخدام النفط “ورقة مساومة ” في أي مباحثات.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، في بيان نشرته المؤسسة على صفحتها الرسمية، إن المفاوضات التي تقوم بها المؤسسة بالتنسيق مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والمجتمع الدولي، تتضمن مبادرة وخطة شفافة واضحة المعالم ولا يمكن بأي حال من الاحوال تجاوزها أو القفز عليها.
وأضاف صنع الله، إنه لن نقبل أو نغض الطرف عن ممارسات فردية تحاول تسييس النفط قوت الليبيين، والطريق الوحيد القابل للتطبيق عبر المضي قدماً في حل سيادي ليبي.
وأوضح صنع الله، بأن رفع القوة القاهرة مرتبطة ارتباطاً شرطياً بالشفافية المقرونة بترتيبات أمنية بمعرفة المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكداً، بأنه لا يمكن رفع القوة القاهرة في ظل مايحدث من فوضى ومفاوصات بطريقة غير نظامية.
وأشار صنع الله، إلى أنه لدى المؤسسة، أكثر من خمسين خزان مملؤة بمئات الآلاف من الاطنان من المواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال والانفجار، مجدداً التأكيد بأنه لا يمكن رفع القوة القاهرة في ظل وجود مرتزقة أجانب داخل هذه المنشآت.
وأكد صنع الله، بأن المؤسسة: لن تسمح لمرتزقة “الفاغنر” بلعب دور في قطاع النفط، وبأن رفع القوة القاهرة مرتبطة ارتباط شرطي بالشفافية المقرونة بترتيبات أمنية بمعرفة المؤسسة.
يشار إلى، أن ميلشيات حفتر لا تزال تغلق الموانئ والحقول النفطية مند الـ17 من يناير الماضي، متسببة في خسائر فاقت الـ9 مليارات دولار، بحسب بيانات المؤسسة الوطنية للنفط.