قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز إن 70 رحلة جوية لدعم ميلشيات حفتر هبطت في مطارات المنطقة الشرقية منذ الـ8 من يوليو الماضي.
وأضافت “ويليامز” في إحاطتها أمام مجلس الأمن الأربعاء أن البعثة لازالت تتلقى تقارير عن وجود مرتزقة وعملاء أجانب على نطاق واسع مما يزيد من تعقيد الديناميات المحلية وفرص التوصل إلى تسوية في المستقبل وفق قولها.
وأكدت “ويليامز” أن مليشيات حفتر أطلقت في الـ 26 من أغسطس الماضي صواريخ غراد على قوات الجيش الليبي في محيط مدينة سرت وصواريخ أخرى ليلة الأمس وهو ما يشكل خرقا لوقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في يونيو من قبل المتحدث باسم حفتر.
وبينت “ويليامز” إن اغلاق النفط والموانئ سبب نقص محلي في الوقود وأثر سلبا على قطاعات الاقتصاد في البلاد منها الكهرباء خاصة في العاصمة طرابلس فغالبا ما تنقطع الكهرباء على السكان طيلة 20 ساعة يوميا .
وأوضحت “ويليامز” أن الارتفاع النسبي للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية أثبت عزم الليبين وتصميمهم على ممارسة حقوقهم في انتخاب ممثلهم وهذا لا يعني أن يسعى المفسدون إلى أعمال تخريب مثلما حدث في مدينة تراغن حيث هجمت مجموعة تابعة لميليشيات حفتر وأوقفت العملية الانتخابية.
يشار إلى أن تقرير للأمم المتحدة كشف أن روسيا عززت دعمها اللوجستي لمرتزقة “الفاغنر” في ليبيا بحوالي 338 رحلة شحن عسكرية قادمة من سوريا في أخر تسعة أشهر من العام الحالي نقلا عن رويترز.
