Menu
in

مباحثات تركية مع داعمي حفتر للتسوية السياسية… ما مصير حفتر؟

ما يزال حفتر بعد كل الهزائم التي مني بها في عدوانه على العاصمة طرابلس، يمني أتباعه بانتصارات وهمية وباستمرار تواصل الدعم المقدم له من داعميه.

ويستمر حفتر في التسويق لأتباعه بأنه لايزال الرجل القوي الذي يعتمد عليه، وبأن علاقاته مع الدول الداعمة له لاتزال متواصلة عبر الدعم الواصل إلى قواعد تسيطر عليها الدول التي تدعمه.

التسويق الإعلامي

إعلام حفتر المسخر للتسويق لشخصه وميليشياته يحاول جاهدا أن يظهر حفتر بمظهر القوي والقادر رغم فشل العدوان على طرابلس، وتلقي قواته هزيمة نكراء اعترف بها جل العالم.

ويظهر حفتر هذا من خلال حصوله على أسلحة روسية توصلها طائرات شحن روسية تفرغها في مدينة بنغازي وقاعدة الجفرة الجوية، وأهمها منظومة الدفاع الجوي “إس 300″، ولا يتحدث عن الحل السياسي الذي سيكون هو خارجه حسب المتداول.

الحلفاء يتخلون عنه

إلا أن إعلام حفتر لم ير مؤتمر الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زخاروفة” التي تعد بلادها من أهم الدعمين لحفتر، التي أكدت أن هناك اجتماعا مرتقبا بين تركيا وروسيا؛ من أجل التوصل الى تسوية من أجل ليبيا.

ولم يغض حفتر وإعلامه الطرف عن التصريحات القادمة من موسكو فحسب، بل تجاهل الأخبار المؤكدة عن عزم القاهرة التوصل إلى اتفاق مع تركيا يفضي بسيطرة تركية على سرت والجفرة دون قتال وفتح الموانئ النفطية الورقة الرابحة لحفتر.

ويصر حفتر على تكرار نفس الأخطاء، ويصر أتباعه والمؤيدون له على تصديق أكاذيبه بأنه يكافح الإرهاب، وبأن هناك استعمارا يحتل ليبيا، رغم الخطط التي دائماً ما تؤدي بهم إلى مهالك وهزائم.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version