Menu
in

عقيلة صالح يكثف زيارته الخارجية، وحفتر يكتفي باحتفالات داخلية ما الدلالات؟

يبدو أن موازين القوى والمصالح المحلية والإقليمية، قد تبدلت كثيرا بعد خسارة حفتر معركة العدوان على طرابلس التي جاءت نتائجها في صالح رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح.

نجم عقيلة الذي بدأ يلمع في سماء المفاوضات واللقاءات الخارجية مع سفراء ومبعوثين، وحتى رؤساء، رافقه أفول واندثار لنجم حفتر إلا في محافل من صنع مؤيديه ليس لها من هدف إلا تأكيد بقائه على قيد الحياة لكنه لئن لم يمت جسديا فهو قد مات سياسيا بلا شك.

وقف القتال

رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح التقى، الاثنين، السفير الأمريكي لدي ليبيا ريتشارد نورلاند في العاصمة المصرية القاهرة،

واتفق الطرفان على استمرار وقف إطلاق النار، والإبقاء على مدينتي سرت و الجفرة منزوعتي السلاح إلى حين استئناف الحوار السياسي والعودة لطاولة الحوار.

لقاءات دولية

عقيلة الذي وصل أمس القاهرة لاستئناف سلسلة لقاءات دولية وإقليمية في إطار المساعي الرامية لحلحلة الأزمة الليبية، بحسب مصادر صحفية.

المصادر ذاتها قالت إن صالح سيلتقى خلال زيارته هذه عددا من المسؤولين المصريين، والسفير الأمريكي بالقاهرة “جوناثان كوهين”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

جولات ومباحثات

زيارات وجولات عقيلة بدأت منذ أمد عندما زار، في 4 يوليو الماضي، العاصمة الروسية موسكو؛ لبحث آليات إيقاف القتال وتنفيذ مقررات برلين، كما التقى، في 10 يوليو، بجنيف الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز”، لمناقشة سبل إحياء الحوار السياسي مجددا.

أما إيطاليا فقد زارها صالح في 14 من يوليو، من أجل التباحث في سبل عودة الحوار السياسي في أقرب وقت وتحدثت مصادر صحفية عن تأجيل زيارة صالح الثانية إلى الجزائر بعد زيارته الأولى لها في 13 يونيو الماضي.

ظهور مقتضب

وبعد أن كان مقر إقامته مليئا بالسفراء والمبعوثين من شتى الدول إلى جانب رحلاته هنا وهناك ولقائه الرؤساء والملوك ـ اكتفى حفتر الآن بالظهور في جولات داخلية.

فقد اجتمع حفتر في مدينة بنغازي قبل أيام بضباط غُرف العمليات وعددٍ من القيادات وأمراء المناطق العسكرية، بحسب شعبة الاعلام الحربي التابعة له.

كما ألقى حفتر في 2 أغسطس الجاري، كلمة أمام السرية العاشرة “السلفية” التابعة لميليشيا طارق بن زياد وحضر إحتفال ما وصف بتخريج بعض منتسبي مليشياته في 17 من يوليو الماضي.

البحث عن بديل

وكانت كالة أنباء “الأناضول” نشرت، في مايو الماضي تقريرا ذكرت فيه، “أن المجتمع الدولى لديه قناعة بأن حفتر لا يمكنه أن يكون شريكا للسلام، وأن البحث عن بديل لحفتر أصبح أكثر من ضرورة، وقد يكون “عقيلة صالح” بديلا عن هذا “الجنرال المتعنت”، بحسب التقرير.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version