Menu
in

الوطنية للنفط تكشف سيطرة المرتزقة على الحقول والموانئ، وتحذر من التداعيات

حذرت المؤسسة الوطنية للنفط، الأربعاء، من الخطر الذي يمثله وجود المرتزقة الأجانب في مجمّع رأس لانوف البتروكيماوي وميناء الزويتينة النفطي وحقل زلة، الذي قد يؤدي إلى تدمير المورد الوحيد للشعب الليبي.

وكشفت المؤسسة، في بيان لها، تزايد أعداد المرتزقة داخل مجمع رأس لانوف البتروكيماوي، محذرة من خطر ذلك على سلامة العاملين وعلى المنشآت الصناعية داخل المجمع، مؤكدة أيضا أن وجود عدد كبير من العسكريين في السكن المخصص للعاملين داخل المدينة السكنية يعدّ خرقا صارخا للقانون وللخصوصية.

وأعربت المؤسسة عن قلقها الشديد من استمرار عسكرة المنشآت النفطية، والوجود الكثيف للمرتزقة الأجانب في مختلف الحقول والموانئ النفطية في شرق البلاد وجنوبها.

وذكرت المؤسسة أن حرس المنشآت استولى على كميات كبيرة من وقود الطيران في مطار حقل 103 التابع لشركة الزويتينة ونقلوها على متن شاحنتين.

وأكدت الوطنية للنفط هبوط طائرة عسكرية الأحد الماضي على متنها عسكريون فحصوا مهبط مطار حقل 103 لاستخدامه عسكريًّا، كما دخل مرتزقة أجانب السكن المخصص للعاملين بميناء الزويتينة.

يشار إلى أن المؤسسة الوطنية أعلنت في 27 يونيو الماضي، دخول مرتزقة الفاغنر الروس إلى حقل الشرارة النفطي، في حين أكدت مصادر صحفية سيطرة مرتزقة الروس والجنجويد على مينائي الزوينة ورأس لانوف.

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version