أفادت صحيفة “يني شفق” التركية، السبت، أن وفدا روسيا سيصل “أنقرة” الأسبوع المقبل؛ للتباحث حول مدينتي سرت والجفرة إذا لم يحدث أي تغيير مفاجئ في الوضع العسكري في ليبيا.
وأضافت الصحيفة أن المكالمة الهاتفية التي أجريت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” أكدت أهمية دفع الملف الليبي إلى الأمام عن طريق الحوارات بين البلدين، موضحة أن هناك هامشا للتفاوض بينهما حول سرت والجفرة.
وبّينت الصحيفة التركية أن موسكو مستعدة للتفاوض بشأن سرت مقابل الحفاظ على قاعدة الجفرة العسكرية، ملفتا إلى أنه قد يسمح لحكومة الوفاق بالسيطرة على سرت دون اشتباكات وانسحاب ميليشيات حفتر منها في حال تمت التسوية بين أنقرة وموسكو، وفق صحيفة “عربي 21”.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من وجود هذا السيناريو إلا أن الملف الليبي يتحرك على أرض لزجة جدا والتغيرات فيه متسارعة، وبالإمكان حدوث نتائج عكسية.
يشار إلى أن مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي قال في يونيو الماضي إن من الوارد جدا أن يحصل تفاهم مع روسيا في ليبيا على غرار سوريا، لكن شريطة موافقة حكومة الوفاق.
