قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد، إن حكومة الوفاق لا تقبل بوقف إطلاق النار في ليبيا ما لم تنسحب مليشيات حفتر من سرت والجفرة وتعُدْ لخط اتفاق الصخيرات.
وأضاف أوغلو، في تصريحات لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أن تصعيد التوتر قد يؤدي إلى نشوب صراع مباشر بين الأطراف الداعمة لمختلف الأطراف في لبيبا، والخطر الذي تشكله الاشتباكات التي تحولت إلى حرب بالوكالة، مضيفا أن بلاده لا تؤيد أي زيادة توتر أو أي حرب في المنطقة.
وأوضح أوغلو أن تحقيقا فُتح حول قصف قاعدة الوطية، متوعّدا المسؤولين عن القصف بمحاسبتهم على فعلتهم، مبينًا أن الطاقم الموجود هناك من الفنيين الأتراك لم يصابوا بأذى جراء القصف.
وبيّن أوغلو أن روسيا قدّمت في يونيو خلال زيارة وفد لها إلى إسطنبول، عرضا ملموسا حول الهدنة يتضمن تاريخا وساعة محددتين من أجل الهدنة في ليبيا.
وأشار أوغلو إلى أن الموضوع الآن متعلق بالأطراف الأخرى، ويجب عليهم قبول هذه الشروط المسبقة لوقف إطلاق نار مستدام.
يذكر أن حكومة الوفاق أكدت، في يونيو، اشتراطها انسحاب قوات حفتر من سرت والجفرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
