قال موقع “ذا هيل” الأمريكي، الأحد، إنه إذا كانت هناك دولة أوروبية تبذل جهودا مدمرة في دفع ليبيا نحو هاوية الانهيار، “فهي فرنسا”.
ووصف موقع “ذا هيل”، في تقرير له، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ “النفاق”، بوصفه الأزمات الليبية بأنها معقدة بشكل متزايد؛ بسبب التدخلات الأجنبية، خاصة وأنه استمر في دعم حفتر حتى بعد أن شن هجومًا عسكريًا على طرابلس العام الماضي.
وأضاف الموقع أن فرنسا اختارت الانحياز إلى الإمارات وروسيا لدعم مسعى حفتر من أجل ما أسمته “غزو ليبيا” بالقوة وحكم البلاد باعتباره “قذافيا جديدا”، مشيراً إلى أن سياسة فرنسا في ليبيا قد تضر بسمعة الاتحاد الأوروبي.
وأشار الموقع إلى أنه لولا الدعم الذي قدمته تركيا لليبيا، لكان من الممكن أن تنجح روسيا بغزو ليبيا، وكان العالم سيشهد المزيد من المقابر والجرائم الجماعية التي ارتكبتها ميليشيات حفتر، مثل تلك الأخيرة التي اكتشفت في ترهونة بعد فرار قوات حفتر من المدينة.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال قبل أيام، إن فرنسا لم تدعم هجوم حفتر على طرابلس، مستهجناً تواجد مرتزقة “فاغنر” الروس في الحقول والموانئ النفطية.
