قال المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو، الأربعاء، إنهم ينتظرون تحقيقا أمميا يكشف للعالم جرائم الإبادة الجماعية البشعة التي ارتكبتها ميليشيات حفتر الارهابية وعصابات “الكاني” في حق أهالي ترهونة وأكد قنونو، في بيان له، أنه لا يمكن الوثوق أبدأ في حفتر، مذكرا بوقف القائد الأعلى للجيش الليبي الذي أعلن أنه لا مكان أبداً لحفتر في مستقبل ليبيا.
وأوضح قنونو أن موقف قوات الجيش الليبي ثابت في الدفاع، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت، وإنهاء المجموعات الخارجة على القانون المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد، مضيفا أن حفتر لم ولن يكون شريكاً للسلام، بل يقود عصابات من المجرمين المتعطشين للدماء. ي
شار إلى أن مدينة ترهونة حررت على يد الجيش الليبي في 5 يونيو الحالي، وعثرت فيها على أكثر من 8 مقابر جماعية.