أعلن مدير إدارة المفرقعات ومعالجة المتفجرات بهيئة السلامة الوطنية العقيد “علي القاضي”، توقفهم عن العمل بعد إصابة 5 من أفراد الإدارة الأربعاء أثناء تعاملهم مع لغم روسي زرعته مليشيات حفتر الفارة في منطقة عين زارة.
وأوضح “القاضي”، في تصريح للرائد، أن إصابات أفراد الإدارة تفاوتت بين بتر ساقي أحدهم، وبتر اليد اليسرى لآخر، وفقد عين لثالث، وإصابات بشظايا في أنحاء مختلفة من الجسم لاثنين آخرين.
وأضاف “القاضي” أن التعامل مع المفخخات والألغام ليس من صميم اختصاصهم، مضيفاً أن ما أجبرهم على التعامل معها هو أنها وضعت في طرق تؤدي إلى أحياء وشوارع بها مخلفات حرب منفجرة وغير منفجرة، وفق قوله.
ووصف “القاضي” التعامل مع الألغام التي تركتها مليشيات حفتر بـ “المهمة الخطرة” التي يصعب على عديد الأجهزة الأمنية التعامل معها، مشدداً على الحاجة إلى خبرات وإمكانيات متقدمة.
واستنكر مدير إدارة المفرقعات ومعالجة المتفجرات بهيئة السلامة الوطنية، عودة النازحين إلى بيوتهم في جنوب العاصمة طرابلس في هذا الوقت، مؤكداً أن ذلك يمثل خطراً عليهم، ويُربك عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تزيل الألغام.
يُشار إلى أن هيئة السلامة الوطنية طرابلس أعلنت، الأربعاء الماضي، إصابة 5 من فرقة إزالة الألغام بالهيئة جراء انفجار لغم في منطقة عين زارة.