قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، إن الحزب يؤمن بالديمقراطية ويرفض الفكر المتطرف لـ “الدولة الإسلامية” أو “المداخلة” التيار السلفي المستورد من السعودية، والموجودَيْن في البلاد، وفق قوله.
وأكد صوان، في مقابلة مع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية الجمعة، أنه كما توقع فإن المنطقة الغربية بالكامل ومنها ترهونة لم تستغرق أسابيع حتى عادت إلى حضن الوطن، أما المنطقة الشرقية فستستغرق وقتا طويلا، ومن الممكن أن تتغير مواقفهم تبعا لمصالحهم، كما أن حلفاء حفتر الدوليين أصبحوا يتخلون عنه بالفعل.
وأوضح صوان أن سبب رفضه للمبادرة المصرية هو أنها لا تستند إلى الاتفاق السياسي الموقع في سنة 2015 تحت الرعاية الأممية، وهو الأساس القانوني الوحيد للحل، كما أن مصر متورطة في الصراع إلى جانب حفتر فلا يمكن أن تكون وسيطا محايدا.
وأشار صوان، في سياق حديثه للصحيفة، إلى أن الخطة تقضي، وفق بيان عقيلة صالح، باستبعاد الأحزاب السياسية والمجلس الأعلى للدولة الجسم التشريعي في المنطقة الغربية؛ لذا فهي تُعدّ عودةً إلى نظام القبائل، و”نحن نرفض ذلك ونؤمن بالتصويت”.
وكان رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان قال، الجمعة، في مقابلة مع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، إن “أولويتنا هي إبقاء الحوار مع جميع الليبيين، لكن حفتر لا ينبغي أن يكون جزءًا من المعادلة، فهو مجرم حرب”.