عدّ المدير المساعد لقسم الأسلحة في منظمة “هيومن رايتس ووتش” “مارك هيزناي”، السبت، زرع الألغام في المناطق التي كانت فيها مليشيات حفتر ـ معاقبةً للسكان المدنيين ولا تُوجد أي فائدة عسكرية منها.
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، أن أكثر من 200 ألف نازح يواجهون تهديدا جديدا أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم؛ لوجود مئات الألغام والأجهزة المتفجرة والمفخخات والذخائر المتفجرة التي تركتها لهم مليشيات حفتر “هديةً”، وفق تعبير الصحيفة.
يشار إلى أن مليشات حفتر خلّفت بعد طردها على يد الجيش الليبي من مناطق جنوب العاصمة ـ العديد من المتفجرات والألغام والمفخخات التي راح ضحيتها أكثر من 30 مدنيا وجرح 100 آخرون.