قالت عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا، إن أنشطة المراقبة الجوية والبحرية، شهدت ارتفاعاً جديداً خلال الشهر الماضي، وفقاً للبيانات المحدثة حتى مطلع ديسمبر 2025.
وبحسب “إيريني”، فقد سجلت العملية أكثر من 100 رحلة جوية مشبوهة إضافية خلال شهر واحد، ليصل إجمالي الرحلات المشتبه بها إلى 2.327 رحلة، مقارنة بـ2.226 في نوفمبر و2.141 في أكتوبر.
كما ارتفع عدد المكالمات اللاسلكية مع السفن التجارية إلى 20.758 اتصالاً، بزيادة 192 عن الشهر الماضي و375 خلال شهرين.
فيما ارتفعت عدد الزيارات الودية إلى 776 زيارة، مقارنة بـ770 في نوفمبر و764 في أكتوبر، بقي عدد عمليات التفتيش على متن السفن ثابتاً عند 33 عملية مع تأكيد ثلاث حالات تحويل مسار.
وفي مجال الاستطلاع الفضائي، أنتج مركز معلومات الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي (SatCen) 4.594 مجموعة تحليلية، بزيادة 57 تحليلاً عن نوفمبر و129 عن أكتوبر. كما ظلت التوصيات المتعلقة بالمواني عند 97، مع تنفيذ 76 عملية تفتيش.
وبلغ عدد التقارير الخاصة المقدمة إلى فريق خبراء الأمم المتحدة 81 تقريراً، بارتفاع طفيف عن الشهر السابق، بحسب “إيريني”.
وتواصل العملية مراقبة 25 مطاراً ومدرجاً و16 ميناءً، بدعم من 24 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وقد أكدت بروكسل تمديد تفويض “إيريني” حتى 31 مارس 2027، فيما صوت مجلس الأمن الدولي على تمديد التفتيش البحري لستة أشهر إضافية بأغلبية 13 صوتاً وامتناع روسيا والصين.

