طالب المجلس الرئاسي، السبت، بتحقيق أممي ينصفه، وينصف الشعب الليبي، ويحاسب القتلة والمأجورين من ميليشات حفتر، ومن دعمهم وساندهم في زرع الألغام، والإبادة الجماعية للمدنيين.
وناشد المجلس الرئاسي، في بيان له بحسب صفحته الرسمية، العالم من أجل مساعدته تقنيًّا في التغلب على مخاطر الألغام، مبديا رغبته في سماع إدانة دولية لكل من أسهم في هذه الجرائم التي لا تمت للإنسانية بصلة.
وأوضح البيان أن العالم يكتشف جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مليشيات حفتر بزراعتها للألغام في مساكن المواطنين، الأمر الذي يستحق عليه الإقصاء من أن يكون شريكا في السلام القادم.
وأشار البيان إلى أن مليشيات حفتر أبادت عائلات بأكملها في ترهونة و قصر بن غشير برجالها ونسائها، وألقت بهم جميعا في آبار المياه، وقتلت أطفالا بدم بارد، ودفنت آخرين أحياء مقيدي الأيدي والأرجل.
وأكد البيان أن آثار جرائم تلك المليشيات ما زالت ممتدة في محيط العاصمة طرابلس، حيث الألغام مخبأة في ألعاب الأطفال، وفي كل زوايا المنازل بطريقة خبيثة وبتقنيات حديثة تنمّ عن رغبة في الانتقام؛ لأجل الانتقام.
يشار إلى أن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب قد أعلن أمس اكتشاف ثلاث مقابر جماعية جديدة في ترهونة ليرتفع إجمالي المقابر في المدينة إلى 11 مقبرة.