in

مقابر جماعية وجثث محترقة وألغام .. أفعال ميليشيات حفتر في عدوانها على طرابلس

كشفت سيطرة الجيش الليبي على جنوب طرابلس وترهونة وكامل المنطقة الغربية على كوارث إنسانية وجرائم بشعة من قبل ميليشيات حفتر التي سيطرت على هذه المناطق لأكثر من عام، نشرت فيها الفوضى والرعب وخلفت وراءها الألغام والمتفجرات.

وتتمثل هذه الكوارث في العثور على مقابر جماعية، وألغام ومتفجرات أدت إلى مقتل العديد من المواطنين، وفرق هيئة السلامة، ونشرت البؤس والحزن في بيوت هذه العائلات وأقاربهم.

قتلى بالمئات

فقد أظهر مقطع فيديو من مستشفى ترهونة أكثر من 106 جثة عُثر عليها في ممرات ومكاتب، وثلاجة المستشفى بعد تحرير المدينة في 5 يونيو الماضي.

كما أظهرت صور انتشال 5 جثامين متحللة من بئر على عمق نحو 45 مترًا بمنطقة “العواتة” الواقعة بين ترهونة وسوق الخميس امسيحل.

جثث محروقة

‏كما عُثر على حاوية في قصر بن غشير مليئة بالجثث المحروقة، بالإضافة إلى مقبرة لثلاثة أشخاص في مقر بترهونة كان يترأسه المدعو سالم الساكت.

ووجدت فرق الهلال الأحمر مقبرة جماعية جديدة في ترهونة من ضمنها جثة لطفلة عمرها 12 سنة مكبلة اليدين.

وقامت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين بانتشال 9 جثث بمنطقة خلة الفرجان.

قتلى وجرحى

فيما أعلنت عملية بركان الغضب اليوم مقتل 7 أشخاص من بينهم امرأة وعنصر من جهاز البحث الجنائي، و10 جرحى، منهم ثلاثة من عناصر قسم تفكيك الألغام.

وأكدت اللجنة المشتركة لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، إصابة 70 مدنيا، نتيجة انفجار ألغام مزروعة في الأحياء السكنية جنوب طرابلس، بينهم 27 حالة وفاة، والبقية أغلبها إصاباتهم بليغة.

آلاف العبوات المتفجرة

وأحصت وزارة الداخلية في مؤتمرها الصحفي بخصوص جهود نزع الألغام والمفخخات، وانتشال 1510 عبوة متفجرة منها 380 لغما مضادا للأفراد، و980 عبوة متفجرة يدوية الصنع، ومقتل أكثر من 25 شخصا، وإصابة 18 آخرين.

واستخدمت ميليشيات حفتر تفخيخاً مرعباً في منزل أحد المواطنين بعد قيامهم بتعبئة برميل مياه بذخائر 106 و32 وتفخيخه وتوصيل البرميل بأنبوبة غاز، كما تمكن عناصر هيئة السلامة الوطنية من انتشال صاروخ طيران من مزرعة مواطن في عين زارة خلف سجن الرويمي.

إرث عصابات الكاني بترهونة: مقابر جماعية وبيوت مهدمة

الصين ترسل شحنة مساعدات طبية إلى ليبيا لمساعدتها على مكافحة وباء كورونا