Menu
in

متبعا أسلوب داعش حفتر يفجر منازل المدنيين

بأسلوب تنظـيم داعـش الإرهـابي، تفـ.ـخخ مليـشيا الجنـرال الانقـلابي خـليفة حفـتر، المنازل في المناطق التي اضطرت للانسـحاب منها، على وقع هزائـمها أمام قـوات الجيـش الليبي في معـارك عـملية “عاصـفة السـلام”.

وقال خـبراء أمنيـون للأناضول، إن مليـشيا قــوات الانقـلابي حـفتر، زرعت آلاف المتــفجرات داخل مـنازل جنوبي العاصمة طرابلس قبل انسحابها منها، ما تسبب بمقتل العديد من المدنـيين، مؤكدين أن هذه المـليشيا تتبع أسلوب داعـش الإرهـابي.

ويواصل الجـيش الليبي تحقيق مكاسـب مـهمة في إطار عـملية عاصـفة السـلام التي أطلقتها الحكومة غربي البلاد.

وعلى وقع هذه العملية، تستمر مليشيا حفـتر في الانسـحاب نحو الجنوب، متكـبدة خـسائر فـادحة.

كشفت القـيادة العسـكرية الأمريـكية في أفريقيا (أفريكـوم) ،الجـمعة، عن إمكانية نشر قـواتها في تونس، على خلـفية الأنشـطة العــسكرية الروسية في ليبيا.

وقالت أفريكوم، في بيان، إن قائدها ستيفـن تاونسند، أعـرب لوزير الدفـاع التونـسي عمـاد الحـزقي، في اتصال هاتفي، عن استعدادهم لنشر قـوات مساعدة أمـنية هناك، وعن القـلق من الأنشـطة العـسكرية الروسيـة في ليبيا.

وأكد البيان أن المسؤولين التونـسي والأمريكي، اتفقا على التعاون من أجل تحـقيق الأمـن الإقليـمي ومجـابهة تصاعد العنـف في ليبيا.

واعتبر تاونسـند، وفق ما نقله موقع الجزيرة مباشر، أن الأمــن في شمالي أفريقيا أصبح مصدر قلـق كبير، في الوقت الذي تأجج فيه روسيـا الصـراع في ليبيا بحسب البيان، وتابع قائلا “سنبـحث عن طرق جديدة لهـواجسنا الأمنية المشتركة مع تونس باستخدام قـواتنا”.

وأضاف البيان، أن تونس تدرك فـوائد الارتباط مع القـيم والمهنية الأمريكية، وأنها تقدر الشراكة مع الولايات المتحدة، وشدد المسؤول العسكري على التزام بلاده بالعمل مع شـركائها الأفـارقة لمواجهة التـحديات المشتركة، في ضوء استمرار التهـديدات من قـبل من سمّاها الشـبكات الإرهابية والجهات الخبـيثة.

وحتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر عن الجانب التونسي تعليق رسمي حول ما أوردته قيادة القـوات الأمريكية في أفريقيا.

يشار أن أفريكوم تتبع للقـوات البـرية الأمريكية، وتقوم بإرسال وحداتها إلى الدول المتحالفة لتقديم الأمـن والتدريب وإجراء منـاورات، والأربعاء، كشفت أفريكوم عن إخـفاء روسيا هوية ما لا يقل عن 14 مقـ.ـاتلة حـربية من طـرازSu-24 وMiG-29 في قاعـدة عـسكرية بسوريا، قبل إرسالها إلى ليبيا.

وفي التطورات السياسية أيضا، أعـربت الخارجية الألمانية عن قلـقــها البالغ إزاء تصاعد العمليات العسـكرية في ليبيا خلال الفترة الأخيرة، وقالت إن أطراف الصـراع ليست مـقـتنعة بالحلول السياسية، رغم أن الأزمة هناك لا يمكن أن تحل إلا بعملية سياسية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا أديبار إنه بعد موافقة حكومة الوفاق الوطني على مقترحات وقف إطـلاق النـار، قدم الجنـرال الانقـلابي، خلـيفة حـفتر مقترحاته بشأن ذلك، والإعداد لمحـادثات اللجنة العـسكرية الليبية المشتركة.

وأعربت المسؤولة الألمـانية عن أمـلها في تمديد مجلس الأمـن قرار حـظر تـوريد الأسـلحة إلى ليبيا خلال جلسة المجلس في يونيو/حزيران المقبل.

أفادت مـصادر عسكرية بأن قـوات حكـومة الوفاق الليبية وسّـعت سيـطرتها جنوبي العاصمة في منطقة متـ.ـاخمة لمطار طرابلس، بينما واصلت قـوات اللـ.ـواء المتـقاعد خليفة حـفتر تراجعها. وفي تلك الأثناء تكـشفت تفاصيل عن مهمة فاشـلة لمرتــزقة بريطانيـين لصـالح حفـتر في وقت سابق.

وقالت المصادر العسـكرية من حكومة الوفاق إن قـواتهم أحـرزت تقدما في محـوريْ عـين زارة ووادي الربـ.ـيع جنوبي العاصمة طرابلس، كما سـيطرت على أجزاء واسعة من محور الخلاطات المـتاخم لمطار العاصمة.

وأكدت المصادر استمرار تراجع قـوات حفتر في اتجاه منطقة قـصر بن غـشير المـتاخمة لجنوب العاصمة، مشيرة إلى أن هذا التراجع المستمر جاء بعد انسحاب مرتـزقة شركة فاغـنر الروسية التي كانت تشرف على العـمليات القـ.ـتالية جنوبي طرابلس، إضافة إلى ما تعانـيه قوات حفتر من نقص في الذخـائر وانسـحاب عدد من مقـاتليها.

المصدر _ الأناضول

أُترك رد

كُتب بواسطة مرام عبدالرحمن

Exit mobile version