قالت المؤسسة الوطنية للنفط، السبت، إن ميليشيا مسلحة بإمرة شخص يدعى “عبدالكريم الروني” منعت فرق الصيانة التابعة لشركة أكاكوس للعمليات النفطية من فتح صمام الحمادة؛ لضخ مواد كيميائية تساعد في حماية خط نقل الخام من التآكل.
وأوضحت المؤسسة، بحسب صفحتها الرسمية، أنه حتى لما أوعزت إدارة شركة اكاكوس للعمليات النفطية والمؤسسة إلى فرق الصيانة بتفقد الخطوط والصمامات وفتحها؛ من أجل البدء بعمليات التشغيل والصيانة صباح اليوم تعنت آمر المليشيا، ولم يسمح لفرق الصيانة بالعمل، غير مبال بحجم الضرر الناجم عن مثل هذه الأفعال.
وأضافت المؤسسة في بيان لها أن إقفال الصمام أدي لحدوث تآكل وانهيار في خزان بسعة 16,000 برميل التابع لحقل الشرارة، الذي سبب في تكوين بحيرة من النفط الخام بمنطقة الخزانات الأمر الذي ينبئ بحدوث مشاكل فنية وبيئية كبيرة بقطاع النفط.
ودعت المؤسسة أهالي مدينة الزنتان إلى رفع الغطاء الاجتماعي والقبلي والقانوني عن ميليشيا “الروني” التي عرقلت عمل طواقم المؤسسة، كما خاطبت المؤسسة النائب العام بالإغلاقات، والجهات والاشخاص المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية، وطالبت بالتحقيق الفوري في هذه الجرائم.
يشار إلى أن الخسائر الناجمة عن إقفال الموانيء والخطوط النفطية قد تجاوزت 5 مليارات دولار أمريكي منذ يناير الماضي.