Menu
in

هزائم حفتر ومليشياته على يد الجيش الليبي تجبر مرتزقته من الروس والجنسيات الأخرى على الفرار إلى بلدانهم

سطر الجيش الليبي وسلاح الجو ملاحم بطولية لقن فيها، في أقل من شهر، مليشيات حفتر ومرتزقته من مختلف الدول درسا في القتال والصمود.

فبعد إرجاع الجيش مدن الساحل الغربي وقاعدة الوطية الجوية ومدينة الأصابعة إلى حضن الوطن ـ ضاق الخناق كثيرا على مليشيات حفتر ومرتزقته ودمرت أحلامهم وطموحاتهم على أسوار العاصمة مما جعلها تنسحب إلى الوراء وتخسر مساحات كبيرة واضطر المرتزقة إلى المغادرة.

مغادرة الروس

فمنذ يومين بدأت الرحلات تخرج من مدينة بني وليد لنقل المرتزقة الروس الذين كانوا يقاتلون في صفوف ميليشات حفتر إلى وجهة غير معلومة، وتفيد الأخبار والمعلومات أن عدد المرتزقة فاق 1600 مرتزق ذهبوا إلى وجهة غير معلومة، وأخبار أخرى تقول إنهم نقلوا إلى الجفرة الواقعة تحت سيطرة حفتر، بعد أن وجد الجيش الليبي جثة تعود لمرتزق روسي بكامل عتاده وأسلحته كان يقاتل مع مليشيات حفتر.

وأكد هذه الأخبار عميد بلدية بني وليد سالم أنوير الذي قال، إن 3 طائرات عسكرية نقلت ليومين متواليين عددا كبيرا من الروس، في حين تنتظر مجموعة أخرى إجلائها، وفق قوله.

المعارضة التشادية والسودانية

وعقب مغادرة المرتزقة الروس، رُصد انسحاب رتل كبير مكون من مئات الآليات العسكرية من المعارضة التشادية جنوب مدينة سبها إلى تشاد، ممن كانوا يقاتلون في صفوف مليشيات حفتر.

وفي الوقت ذاته، طالب أحد المرتزقة السودانيين في صفوف ميليشات حفتر بدفع أموالهم وفضح رسائل خاصة بينه وبين أحد المسؤولين عنهم في صفوف حفتر، يطلب فيها منه عدم نشر صورهم خوفا من استهدافهم وملاحقتهم دوليا وإثبات وجود المرتزقة في صفوف حفتر.

مقتل السوريين

وفي السياق ذاته، أكد المرصد السوري مقتل أول مرتزق ممن جندتهم روسيا للقتال في ليبيا في الآونة الأخيرة إلى جانب ميلشيات حفتر، وأن عدد من وصلوا إلى البلاد ممن أرسلتهم شركة أمنية روسية، بلغ 450 مرتزقا من عدد من المحافظات السورية، في حين تنتظر دفعة أخرى في قاعدة حميميم العسكرية السورية التي تسيطر عليها روسيا.

هزيمة المليشيات

وبعد الضربة القاضية التي تلقتها الملشيات على يد قوات الجيش الليبي برا وجوا، صاروا بين أسير وقتيل ومن فر إلى المدن الواقعة تحت سيطرة حفتر، بعد خسارتهم الفادحة لمدن الساحل الغربي والضربة الموجعة بخسارتهم قاعدة الوطية الجوية.

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version