قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار محمد قنونو، إن لجوء مليشيات حفتر إلى القصف العشوائي لأحياء طرابلس جاء انتقامًا لهزائمها وخسائرها في ميدان القتال.
وأضاف قنونو، في تصريح للرائد، أن تزايد قصف المليشيات المهزومة لسفارات الدول هو دليل على فداحة خسائرها، ومحاولة لرفع معنويات أتباعهم وأنصارهم المغيّبين عن الواقع، إضافة إلى لفت أنظار العالم إلى جرائم القصف العشوائي لمدينة آهلة بالسكان حتى يطالب بوقف إطلاق النار وصدور قرار دولي بذلك يُنقذ موقفه المنهار في ميدان القتال.
وأوضح قنونو أن الوضع الميداني الحرج “لمجرم الحرب خليفة حفتر” هو الذي جعله يتخبط في تحركاته وتصريحاته، مؤكداً أن إظهار القوة المفرط تجاه المدنيين دليلٌ آخر على بدء العد التنازلي لهزيمته المدوية قريبا، على حد وصفه.
يُشار إلى أن مليشيات حفتر قصفت أحياء عدة من طرابلس ومطار معيتيقة الدولي فقتلت 7 مدنيين، وأخرجت طائرتين كليا عن العمل، وخربت مرافق داخل مطار معيتيقة.